الاثنين، 9 أكتوبر 2017

بعثت لنا قبل الرحيل رسولها ////للمبدع //// الشاعر /// سلطان فريد

بعـثت لنا قبـل الرحيل رسـولها
هل من لقـاء ٍتـستفـز به الـجوى
إن المـضارب في الفـداة رواحلٌ
والعـيسُ حاديـها ترنـم بالنـوى
...
فأجـبت داعيها و قلبي هاتفـاً
( لا صبر لي بعـد الرحيل ولا دوا)
لما تلاقت في الـدجى أنفـاسنا
مُـزجت بآهات الفراق وما حـوى
تاهت مدامعها بـروض خـدودها
تالله ما غـاب الغـرام و ما غـوى
ريانةٌ خُـلِقَ الجـمال لأجـلها
غصـنٌ تمـايل لوعةً ثم استوى
بتنا نسـاجل دمـعنا بأنـيننا
والـوجد يعـصف عاتياً هـد القوى
عنـد الوداع تسمـرت أقدامـنا
لحديث شوقٍ طرفها طرفي روى
ثم أفـترقنا و النـفوس نشيدهـا
ياليت مـا كنـا و ما كان الهــوى
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق