بعـثت لنا قبـل الرحيل رسـولها
هل من لقـاء ٍتـستفـز به الـجوى
هل من لقـاء ٍتـستفـز به الـجوى
إن المـضارب في الفـداة رواحلٌ
والعـيسُ حاديـها ترنـم بالنـوى
والعـيسُ حاديـها ترنـم بالنـوى
...
فأجـبت داعيها و قلبي هاتفـاً
( لا صبر لي بعـد الرحيل ولا دوا)
( لا صبر لي بعـد الرحيل ولا دوا)
لما تلاقت في الـدجى أنفـاسنا
مُـزجت بآهات الفراق وما حـوى
مُـزجت بآهات الفراق وما حـوى
تاهت مدامعها بـروض خـدودها
تالله ما غـاب الغـرام و ما غـوى
تالله ما غـاب الغـرام و ما غـوى
ريانةٌ خُـلِقَ الجـمال لأجـلها
غصـنٌ تمـايل لوعةً ثم استوى
غصـنٌ تمـايل لوعةً ثم استوى
بتنا نسـاجل دمـعنا بأنـيننا
والـوجد يعـصف عاتياً هـد القوى
والـوجد يعـصف عاتياً هـد القوى
عنـد الوداع تسمـرت أقدامـنا
لحديث شوقٍ طرفها طرفي روى
لحديث شوقٍ طرفها طرفي روى
ثم أفـترقنا و النـفوس نشيدهـا
ياليت مـا كنـا و ما كان الهــوى
ياليت مـا كنـا و ما كان الهــوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق