الروضة المحمدية
..........
ياليتَ شِعْرِى كيف أُطْفِيءُ لَوعـتى
بفيضِ سَنا بـــأرضِ الحـقِّ مأمولُ
أثني على من أهدي للكونِ بسمَتَـهُ
عَلِّي أفوزُ بِرِضَا الـحَـــــقِّ وأنــولُ
الــعــمرُ غادٍ والــــدنيا أغـــــــرّتنا
والغيدُ من الحِسانِ والطرفُ مكحولُ
نزلتُ بـــأرضٍ قــد عَــزَّ سَــالِكُــها
الزادُ طُهرٌ وكأسُ الرِّي معســــولُ
السُّحْبُ تحملُ نـــــبضَ مُنــــشِدها
والزَّهْرُصحوٌإذا بالسُّحْبِ موصولُ
أمستْ سعادُ فما عدتُ أسائلــــــها
أنَّى التنائي فقلبي عنها مَجــــدولُ
فإنِّـي بوادِ الـــــــهِيْمِ لـــــم أُبَارحْهُ
أرقبُ الفجرَ الولـــــــيدَ مَــــشمولُ
بانتْ سعادُ وما أدري إلـى أيــــــن
فقلبي وليدٌ بعشقِ الحبيبِ مَطُـــولُ
هذا الـذي حَباه ربِّـــــــي وأعــــزَّه
وأنارَ بوجْهِهِ لـيلَ الدُّجى فَيَـــسُولُ
كلُّ الحروفِ تسابقتْ عند الْمَقَـــامِ
تهيمُ وصفَ المصطفى وتَــــــنُولُ
وُلِدَ الحبيبُ فالنورُعَــــمّ بِمــــــكةَ
فالطيرُ شادٍ وسـيفُ الحقِّ مَسْلولُ
تَصَدَّعَ إيوانُ البطشِ وتَخَبَّتَتْ نارُ
فحارَ الظالمون والـِّسرُ مَفـــــتُولُ
الفرسُ حَيْرى من زوالِ نِــيرَانِها
والكونُ ينبيئُ بدحرِالدُّجي ويقولُ
هذا النبيُّ المُرْتَــــجَى هــــــذا هُوَ
القلبُ شمسٌ بالرحيقِ طَــــلُــــولُ
بُصْرَى أضـاءتْ لَيْلَــــها لآمنـــــةَ
فبدتْ منازلُ أحــــــــــــمدَ وتَؤولُ
فالبِشْرُ عمّ فُـــــــــؤدَها فــتبسّمتْ
هذا الولــــــيدُ بربِّه مَوْصُــــــــولُ
هيَّا حليمةُ هذا اليتيمُ مُـــــــــبَارَكٌ
به النَّدى سَيَعُمُّ ســــعدَكِ ويَـطولُ
الجدبُ ولّى والندى قد عمّــــــــكم
والطِّيْبُ هَلَّ بأرضِــكُم مَحْمُـــــولُ
شقّتْ ملائكُ ربِّنا صَدرَ الـــغُــــلامِ
ليضيءَ غيمًا للسَّمَـــــا فيَـــــحُولُ
حَمَلَ الأمانـــــةَ لايَنُوءُ بِحَمْلِــــهَـا
في لـيلةٍ خيرٌ هــي و بَتُـــــــــــوْلُ
صَلَّى عليك اللهُ أكــــــرمَ ســـــــيدٍ
وطأ الثرى للتَّائبــــين مَنُـــــــوُلُ
زاد إيـــــذاءُ قُرَيْشٍ بمـــــحــــــمدٍ
نادتْهُ يَـــــثربُ والأنــــــــامُ تَمــيلُ
أنَّتْ جُذوعُ النخلِ تبكي حَبِيْبَـــــها
وحَـــــــصيُّ مكـــــةَ نَاظِرٌ و ذَبولُ
سَـلُ أمّ معبدِ كيف شَاتُها أضْرَعَتْ
ويـدُ الحبيب تداوهـــــــا وتَـــجولُ
اهــدأْ ســــــــُراقةُ إنَّهُ مُحَـــــــمّدٌ
قلبٌ رءوفٌ راحــــمٌ وظَلـــــــــولُ
سكنتْ دموعُ الليلِ تَرْقُبُ فَـــــجْرَهُ
وحِمَى الْحِمَى يَــــــنْبَري ويَصُولُ
وبلالُ يشـدو مُكـــــــبرا ومهــــللا
اللهُ اكــبرُ كُفْرُهُـــــــم مأفـــــــــولُ
اللهُ فَــــــردٌ واحــــــــدٌ لاغــــــيْرهُ
هذا مُحمَّدُ شــــــاهِدٌ و رســــــولُ
عمّ الإخاءُ يَثْـــــرِبَ وبِوَحْـــــــــيِهِ
دستورُ أحمدَ بالسلامِ مَثُــــــــــولُ
العدلُ يَمشي فى مَداهُ مُفـــــــاخرا
لافرق بين ذي الغِــــنَى وقلـــــيلُ
هذا بُراقُـــكَ يانبـــــيُّ فامْــــتَطِـــهِ
للقِبْلَةِ الأُولى فى الدُّجَى مَغــسـولُ
والمسجدُ الأقصــى يَزِيْنُه أنبيــــاءُ
ليهلَّ الهـــدى والـمُقْتَــفَى المـأمُولُ
صلَّى بِمَنْ صَــــلوا عليه وسـلموا
كلُّ الملائكِ خَلفهُ والأنبــياءُ مُــثولُ
عَرَجَ الحبيبُ إلى العُلا وتَـــــسَامَى
فى رفقةِ الرَّوحِ الأميـــنِ مَحْـــفُولُ
هيــــــَّا تــــــــقدّم يانــــــبيُّ مَقــامكَ
هنــا يَعِــــــزُّ مَقامُـــــنا ويَــــــــزولُ
ولـــــقــــد أراه ربُّنا مِـــــن فَيْــــضِهِ
مِنْ مُـعْــــــجزاتٍ بالــعُلا مَصْــقُولُ
اصْعَدْ محمدُ وارتَـــــقِ صَوْبَ الْعُـلا
وجِبريلُ فردٌ هَـــــاهـــنا مَكْبُـــــــولُ
يَمضي مُحَــــــــمَّدُ وَاحِــــــدًا لواحدٍ
والسّدر مُنْتَهى لِـــــــغيرِ نبيِّنا مَأفولُ
ياكامـــــــلا فـــــي وصْـــــفهِ أنَّى لنا
أنْ نَحْتَسِي حَوْضًا سَمَــا مَــأهُـــــولُ
مازلتُ فى حَرَمِ الحبـــيبِ شُــــوَيْعِرًا
والحرفُ غَـــــٌضٌ عَاجــِزٌ ويَجُــــولُ
سربُ الحمائـــمِ هَائـــمٌ فــى عِشْقِـــهِ
في الواحةِ الخــــضراءِ ناظرٌ مَمْطولُ
إنِّي على دربِ الحبيــــبِ مُـــــــــحمدٍ
لا أَنْـــــثَنِي عـَـــنْ حَــــــوضِه وأَحُوْلُ
في العالمين محـــــــــمدٌ هوشافـــــعٌ
ومشـــــــــفَّعٌ لِلنَّــــــاظرِين جَلــــــــيلُ
هذي ورودُ قـــصــيدتي قـــــدْ أَيْنَـعَتْ
من سُقي طـهَ محــــــــــمدٍ ودَليــــــلُ
صَلوا على خيرِ الآنامِ وسلــــــــــــموا
فالشمسُ تُرجو حُسْنهُ وتمــــــِـيْــــــلُ
.........................................................
..........
ياليتَ شِعْرِى كيف أُطْفِيءُ لَوعـتى
بفيضِ سَنا بـــأرضِ الحـقِّ مأمولُ
أثني على من أهدي للكونِ بسمَتَـهُ
عَلِّي أفوزُ بِرِضَا الـحَـــــقِّ وأنــولُ
الــعــمرُ غادٍ والــــدنيا أغـــــــرّتنا
والغيدُ من الحِسانِ والطرفُ مكحولُ
نزلتُ بـــأرضٍ قــد عَــزَّ سَــالِكُــها
الزادُ طُهرٌ وكأسُ الرِّي معســــولُ
السُّحْبُ تحملُ نـــــبضَ مُنــــشِدها
والزَّهْرُصحوٌإذا بالسُّحْبِ موصولُ
أمستْ سعادُ فما عدتُ أسائلــــــها
أنَّى التنائي فقلبي عنها مَجــــدولُ
فإنِّـي بوادِ الـــــــهِيْمِ لـــــم أُبَارحْهُ
أرقبُ الفجرَ الولـــــــيدَ مَــــشمولُ
بانتْ سعادُ وما أدري إلـى أيــــــن
فقلبي وليدٌ بعشقِ الحبيبِ مَطُـــولُ
هذا الـذي حَباه ربِّـــــــي وأعــــزَّه
وأنارَ بوجْهِهِ لـيلَ الدُّجى فَيَـــسُولُ
كلُّ الحروفِ تسابقتْ عند الْمَقَـــامِ
تهيمُ وصفَ المصطفى وتَــــــنُولُ
وُلِدَ الحبيبُ فالنورُعَــــمّ بِمــــــكةَ
فالطيرُ شادٍ وسـيفُ الحقِّ مَسْلولُ
تَصَدَّعَ إيوانُ البطشِ وتَخَبَّتَتْ نارُ
فحارَ الظالمون والـِّسرُ مَفـــــتُولُ
الفرسُ حَيْرى من زوالِ نِــيرَانِها
والكونُ ينبيئُ بدحرِالدُّجي ويقولُ
هذا النبيُّ المُرْتَــــجَى هــــــذا هُوَ
القلبُ شمسٌ بالرحيقِ طَــــلُــــولُ
بُصْرَى أضـاءتْ لَيْلَــــها لآمنـــــةَ
فبدتْ منازلُ أحــــــــــــمدَ وتَؤولُ
فالبِشْرُ عمّ فُـــــــــؤدَها فــتبسّمتْ
هذا الولــــــيدُ بربِّه مَوْصُــــــــولُ
هيَّا حليمةُ هذا اليتيمُ مُـــــــــبَارَكٌ
به النَّدى سَيَعُمُّ ســــعدَكِ ويَـطولُ
الجدبُ ولّى والندى قد عمّــــــــكم
والطِّيْبُ هَلَّ بأرضِــكُم مَحْمُـــــولُ
شقّتْ ملائكُ ربِّنا صَدرَ الـــغُــــلامِ
ليضيءَ غيمًا للسَّمَـــــا فيَـــــحُولُ
حَمَلَ الأمانـــــةَ لايَنُوءُ بِحَمْلِــــهَـا
في لـيلةٍ خيرٌ هــي و بَتُـــــــــــوْلُ
صَلَّى عليك اللهُ أكــــــرمَ ســـــــيدٍ
وطأ الثرى للتَّائبــــين مَنُـــــــوُلُ
زاد إيـــــذاءُ قُرَيْشٍ بمـــــحــــــمدٍ
نادتْهُ يَـــــثربُ والأنــــــــامُ تَمــيلُ
أنَّتْ جُذوعُ النخلِ تبكي حَبِيْبَـــــها
وحَـــــــصيُّ مكـــــةَ نَاظِرٌ و ذَبولُ
سَـلُ أمّ معبدِ كيف شَاتُها أضْرَعَتْ
ويـدُ الحبيب تداوهـــــــا وتَـــجولُ
اهــدأْ ســــــــُراقةُ إنَّهُ مُحَـــــــمّدٌ
قلبٌ رءوفٌ راحــــمٌ وظَلـــــــــولُ
سكنتْ دموعُ الليلِ تَرْقُبُ فَـــــجْرَهُ
وحِمَى الْحِمَى يَــــــنْبَري ويَصُولُ
وبلالُ يشـدو مُكـــــــبرا ومهــــللا
اللهُ اكــبرُ كُفْرُهُـــــــم مأفـــــــــولُ
اللهُ فَــــــردٌ واحــــــــدٌ لاغــــــيْرهُ
هذا مُحمَّدُ شــــــاهِدٌ و رســــــولُ
عمّ الإخاءُ يَثْـــــرِبَ وبِوَحْـــــــــيِهِ
دستورُ أحمدَ بالسلامِ مَثُــــــــــولُ
العدلُ يَمشي فى مَداهُ مُفـــــــاخرا
لافرق بين ذي الغِــــنَى وقلـــــيلُ
هذا بُراقُـــكَ يانبـــــيُّ فامْــــتَطِـــهِ
للقِبْلَةِ الأُولى فى الدُّجَى مَغــسـولُ
والمسجدُ الأقصــى يَزِيْنُه أنبيــــاءُ
ليهلَّ الهـــدى والـمُقْتَــفَى المـأمُولُ
صلَّى بِمَنْ صَــــلوا عليه وسـلموا
كلُّ الملائكِ خَلفهُ والأنبــياءُ مُــثولُ
عَرَجَ الحبيبُ إلى العُلا وتَـــــسَامَى
فى رفقةِ الرَّوحِ الأميـــنِ مَحْـــفُولُ
هيــــــَّا تــــــــقدّم يانــــــبيُّ مَقــامكَ
هنــا يَعِــــــزُّ مَقامُـــــنا ويَــــــــزولُ
ولـــــقــــد أراه ربُّنا مِـــــن فَيْــــضِهِ
مِنْ مُـعْــــــجزاتٍ بالــعُلا مَصْــقُولُ
اصْعَدْ محمدُ وارتَـــــقِ صَوْبَ الْعُـلا
وجِبريلُ فردٌ هَـــــاهـــنا مَكْبُـــــــولُ
يَمضي مُحَــــــــمَّدُ وَاحِــــــدًا لواحدٍ
والسّدر مُنْتَهى لِـــــــغيرِ نبيِّنا مَأفولُ
ياكامـــــــلا فـــــي وصْـــــفهِ أنَّى لنا
أنْ نَحْتَسِي حَوْضًا سَمَــا مَــأهُـــــولُ
مازلتُ فى حَرَمِ الحبـــيبِ شُــــوَيْعِرًا
والحرفُ غَـــــٌضٌ عَاجــِزٌ ويَجُــــولُ
سربُ الحمائـــمِ هَائـــمٌ فــى عِشْقِـــهِ
في الواحةِ الخــــضراءِ ناظرٌ مَمْطولُ
إنِّي على دربِ الحبيــــبِ مُـــــــــحمدٍ
لا أَنْـــــثَنِي عـَـــنْ حَــــــوضِه وأَحُوْلُ
في العالمين محـــــــــمدٌ هوشافـــــعٌ
ومشـــــــــفَّعٌ لِلنَّــــــاظرِين جَلــــــــيلُ
هذي ورودُ قـــصــيدتي قـــــدْ أَيْنَـعَتْ
من سُقي طـهَ محــــــــــمدٍ ودَليــــــلُ
صَلوا على خيرِ الآنامِ وسلــــــــــــموا
فالشمسُ تُرجو حُسْنهُ وتمــــــِـيْــــــلُ
.........................................................
قصيدتي المتواضعة فى مدح سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .والتى دخلت بها مسابقة كتارا لشاعر الرسول العام الماضي .
أيمن صبري زنون .. مصر الحبيبة .
أيمن صبري زنون .. مصر الحبيبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق