نُخَيْلاتُ ليلى
*****
هَــزَزْنَـا بـجِـذْعِ الـنَّـخْـلِ فَـاسَّـاقَـطَ الـجَـنَـى
...............................................وَكَــان الـقِـرَى بـيـن الـعَـشـيَّـةِ والــفَــجْــرِ
....
تَـراءَتْ نُـخَـيْـلاتُ الــرِّيَــاضِ كَـأنَّـهــا
.......................................... صَـبَـايَـا مَـشَـطْـنَ الـرَّأسَ فـي صَفْحَةِ الـنَّـهـرِ
.
عَـرَاجِـيـنُـهَـا كـالـقُـرْطِ في أُذْنِ قَـيْـنَـةٍ
............................................مِـنَ الـيَـشْـبِ والـيَـاقُـوتِ أوْ لُــؤْلُـؤِ الــبَـحْــرِ
.
إذا اصْـفَـرَّتِ الأشـجـارُ قـهـراً بِـشَـتْـوَةٍ
.............................................فـإنَّ اخْـضِـرَارَ النَّخْلِ يَعْصَى على الـقَـهْـرِ
.
كـأنَّ قَـــوَامَ الــنَّــخــلِ قَــامَــةُ فَــارسٍ
...........................................خَـفِـيـرٍ عـلى الصحْراءِ من سَالِفِ الـعُـصْـرِ
.
بَـسَـاتِـيـنُ يَـنْـكَـلُّ الـفُـؤادُ لـسِـحْـرِهَــــا
............................................وَيَـنْـقَـادُ فَــرْحَــــانَ الـعُـيـونِ مِـنَ الِـبـشْــرِ
.
.
وَكُـنَّـا وَكَـانَـتْ مـثـلَـمـا كَـانَ غَـيْـرُنَــا
............................................زَمَـانَ الـصَّـفَـا حَـيْـثُ السَّرَائـرُ كَـالـجَـهْـرِ
.
تَـمِـيـسُ وَقَــدْ مَـرَّ الـنَّـسِـيـمُ وَحَـضَّـهَـا
............................................لِـتُـشْـعِـلَ أَهَـــوَاءَ الـصَّـبَـابِـةِ فـي الـشِّـعْـرِ
.
إذا انْـشَـقَّـتِ الأكْـمَـامُ عَـنْ طَـلْعِ نَـخْـلَـةٍ
..............................................تَـرَاهَـا كَـثَـغْـرٍ ضَـاحِــكٍ لَـيْـلَــةَ الـبَــدْرِ
.
وَبِـتْـنَـا وَبَــاتَ الـطَّـيْـرُ شَـادِيَ لَـيْـلِـنَــا
............................................. يُــرِفْـرِفُ مَـسْـروراً بَـأَجْـنِـحَـةٍ خُـضْــرِ
.
يَـبِـيـتُ الهَوَى يَا صَاحِبي حَيْثُ يَرْتَئِي
......................................... ...فُــؤَادُ الـفَـتَـى لَسْنَا أُولِي الـنَّـهْـيِ والأمْـــرِ
.
يَـمَــامٌ عــلى مَـتْـنِ الـعَـسِـيـبِ يَبُوحُ لِيْ
..............................................بِـمَـا لَـمْ يُحِطْ عَقْلِي بهِ في مَدَى الـعُـمْــرِ
.
وَلَـسْـتُ سُـلـيْـمَـانَ الـنَّـبِـيَّ بَـمَـسْـمَـعِي
............................................ولــكــــنَّ آذانَ الــقَــصــيــدِ بــلا وَقْـــــــرِ
.
سَـتَـخْـفَـى نُـجُـومٌ مَـا بَـدَا الـبَـدْرُ طَالِعًا
............................................وَلَـيْـلَى كَـمَـالُ الــنُّـورِ فـي لَـيْـلَـةِ الــبُـهْــرِ
.
وَتِـسْـعَـةُ أعْـشَـارِ الـضِّـيــاءِ حَـيـاؤُهــا
............................................ وَآلَ نَـصِـيـبُ الشَّمْـسِ والـبَـدْرِ للـعُـشْــرِ
.
*****
هَــزَزْنَـا بـجِـذْعِ الـنَّـخْـلِ فَـاسَّـاقَـطَ الـجَـنَـى
...............................................وَكَــان الـقِـرَى بـيـن الـعَـشـيَّـةِ والــفَــجْــرِ
....
تَـراءَتْ نُـخَـيْـلاتُ الــرِّيَــاضِ كَـأنَّـهــا
.......................................... صَـبَـايَـا مَـشَـطْـنَ الـرَّأسَ فـي صَفْحَةِ الـنَّـهـرِ
.
عَـرَاجِـيـنُـهَـا كـالـقُـرْطِ في أُذْنِ قَـيْـنَـةٍ
............................................مِـنَ الـيَـشْـبِ والـيَـاقُـوتِ أوْ لُــؤْلُـؤِ الــبَـحْــرِ
.
إذا اصْـفَـرَّتِ الأشـجـارُ قـهـراً بِـشَـتْـوَةٍ
.............................................فـإنَّ اخْـضِـرَارَ النَّخْلِ يَعْصَى على الـقَـهْـرِ
.
كـأنَّ قَـــوَامَ الــنَّــخــلِ قَــامَــةُ فَــارسٍ
...........................................خَـفِـيـرٍ عـلى الصحْراءِ من سَالِفِ الـعُـصْـرِ
.
بَـسَـاتِـيـنُ يَـنْـكَـلُّ الـفُـؤادُ لـسِـحْـرِهَــــا
............................................وَيَـنْـقَـادُ فَــرْحَــــانَ الـعُـيـونِ مِـنَ الِـبـشْــرِ
.
.
وَكُـنَّـا وَكَـانَـتْ مـثـلَـمـا كَـانَ غَـيْـرُنَــا
............................................زَمَـانَ الـصَّـفَـا حَـيْـثُ السَّرَائـرُ كَـالـجَـهْـرِ
.
تَـمِـيـسُ وَقَــدْ مَـرَّ الـنَّـسِـيـمُ وَحَـضَّـهَـا
............................................لِـتُـشْـعِـلَ أَهَـــوَاءَ الـصَّـبَـابِـةِ فـي الـشِّـعْـرِ
.
إذا انْـشَـقَّـتِ الأكْـمَـامُ عَـنْ طَـلْعِ نَـخْـلَـةٍ
..............................................تَـرَاهَـا كَـثَـغْـرٍ ضَـاحِــكٍ لَـيْـلَــةَ الـبَــدْرِ
.
وَبِـتْـنَـا وَبَــاتَ الـطَّـيْـرُ شَـادِيَ لَـيْـلِـنَــا
............................................. يُــرِفْـرِفُ مَـسْـروراً بَـأَجْـنِـحَـةٍ خُـضْــرِ
.
يَـبِـيـتُ الهَوَى يَا صَاحِبي حَيْثُ يَرْتَئِي
......................................... ...فُــؤَادُ الـفَـتَـى لَسْنَا أُولِي الـنَّـهْـيِ والأمْـــرِ
.
يَـمَــامٌ عــلى مَـتْـنِ الـعَـسِـيـبِ يَبُوحُ لِيْ
..............................................بِـمَـا لَـمْ يُحِطْ عَقْلِي بهِ في مَدَى الـعُـمْــرِ
.
وَلَـسْـتُ سُـلـيْـمَـانَ الـنَّـبِـيَّ بَـمَـسْـمَـعِي
............................................ولــكــــنَّ آذانَ الــقَــصــيــدِ بــلا وَقْـــــــرِ
.
سَـتَـخْـفَـى نُـجُـومٌ مَـا بَـدَا الـبَـدْرُ طَالِعًا
............................................وَلَـيْـلَى كَـمَـالُ الــنُّـورِ فـي لَـيْـلَـةِ الــبُـهْــرِ
.
وَتِـسْـعَـةُ أعْـشَـارِ الـضِّـيــاءِ حَـيـاؤُهــا
............................................ وَآلَ نَـصِـيـبُ الشَّمْـسِ والـبَـدْرِ للـعُـشْــرِ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق