الخميس، 30 أغسطس 2018

يا أمة الضاد // للمبدع // الشاعر..حسن خطاب

مشاركتي بين أيديكم
يا أمّةَ الضاد… .
قد ساء حظّي لأنَّ الأهل قد رحلوا
وتاهت الروح إذ ضاقت بها السبلُ
...
وبدَّد الخوف آلائي وشتَّتها
وردَّدَ الآهَ في أكبادنا الوجلُ
ما أصعب الآه والأطفال تزفرها
وأصعب الحال والأخوان تقتتلُ
يا أمَّةَ الضاد فالتاريخ يذكرنا
جودي بدعوى فإنَّ البُهم تبتهلُ
خمسون عاماً وفي حلقومنا غصصٌ
يا حرقة القلب والأعداء تشتغل
يا حسرة الروح هذا الجرم من يدِنا
إن كُنتَ تَصْدقُ فانظرْ أيُّها الرجلُ
نارٌ من الظلم كالدمعاتِ تذرفه
عينُ الحروب وفي الأحداق تشتعل
خمسون عاماً طوتْ عمري وتحرقه
ولا يزال بقلبي يشرق الأمل
إنّي كريمٌ ولن أرضى وبي رمقٌ
ولن أهاب وإن ضاقت بنا الحيلُ
ولا القبول بشرع الغرب يجعلنا
في السالمين ولنْ يجتازنا الأجلُ
يا أمّةَ الضاد هذا الشرق مفخرةٌ
والحاكمون لقول الله قد جهلوا
حسن خطاب سوريه
 
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق