الأحد، 5 أغسطس 2018

شمس الاصيل // للمبدع // الاديب هاشم الجنابي

كان الأمساك بتلابيب الضياء شيء بالغ الصعوبة ،
وكان الأنفصال عن بقايا العتمة قبل طلوع الفجر شيء
فيه الكثير من التحدي ،!!
قد أذنت شمس الأصيل بأنبثاق الفجر وتلاشى الظلام في ...
بطن السماء ،!
انتفخت خيوك النور وضاع الصمت المريب بين ثنايا
الثقوب المبعثرة ..!
ملامح شموخ الشمس قد بانت بشكل أخاذ .
وأبتهاج جاذبية الأديم قد نبعت من بين حدقات وهن
الظلام العارم ..!
هاهو الصباح بأسطورته الباسلة يتخطى ازمة موجات
الليل السحيق ويصفد كل شياطين الأنس والجن واشباح الظلام ..
ويفتح بؤر كنوز الدفء وكل مظاهر الجمال الخلابة على
نحو لايعوض ...!!
هناك ،
حيث يرافق انهماك الصباح مجابهة الضوء وكل تلك المنعطفات الحالكة ،
يرتش النور روح احساس الصباح بحكمة بالغة ويغدو
الوداع الأخير للغبش مشهد مثير للأستغراب فحسب !
تتسلق بشائر النور الطليقة المعطاء على اكتاف السفوح
وسائر البسيطة ،
ويتصدر مشهد اللون الأبيض مفاصل حقيقة السماء لتكتمل طقوس مجاميع خيوط الفجر البارع ،!
متعة تنسكب من بين خلايا الظلال الغفيرة لتثور خبايا
الصباح وتبتسم على كل الأرجاء بشكل ممزوج بالسكينة
والصفاء لكل مقدام وفذ


 ..!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق