*** رسول الله ... ***
6 )
رَسُولَ اللهِ قَدْ كُنَّا هَلاكَا
وَمِنْ جَهْلٍ فَلا نَرْجُو فَكاكَا
وَلِلْأكْوانِ كُنْتَ لَها حَياةً...
وَفي الثَّقَلَيْنِ ما أسْمَى نِداكَا
خِيارُهُمُ إلَيْكَ لَقَدْ أجابُوا
شِرارُهُمُ تَوَلَّوا عَنْ هُداكَا
رَحِيمٌ بالْخَلائِقِ مِنْ هَلاكٍ
تَبارَكَ مَنْ بِأخْلاقٍ نَشاكَا
وَإنْ تَمْدَحْ رَسُولَ اللهِ تَخُلُدْ
بِجَنَّاتٍ فَلا زَمَنٌ طَواكَا
وَمَدْحُ مُحَمَّدٍ والْآلِ فَخْرٌ
بِمَدْحِهُمُ يَكُونُ بِهِ هَناكَا
وفي مَدْحٍ إلى الْعَلْياءِ تَسْعَى
وَفي الدَّارَيْنِ حُبُّهُمُ عُلاكَا
وَما أحْلَى كُلُوماً في هَواهُمْ
وَكانَ الْمَوْتُ دُونَهُمُ مُناكَا
حَدِيثٌ في الْهَوَى يُزْجِيهِ قَلْبِي
لِمَنْ عَشِقُوا وَأسْعَدَهُمْ هَواكَا
فَغَرَّدَ بالْحَنايا طَيْرُ حُبٍّ
جَمالٌ لِلْحَبِيبِ لَقَدْ سَباكَا
أدِمْ رَبِّي على قَلْبِي حَنِيناً
وَشَوْقَاً لِلْحَبِيبِ بِهِ رِضاكَا
( 7 )
رَسُولَ اللهِ قَدْ كُنَّا هَلاكَا
وَمِنْ جَهْلٍ فَلا نَرْجُو فَكاكَا
وَهذا الْعِشْقُ أرْسُمُهُ بِدَمْعٍ
وَألْوانٍ وَنَبْضٍ ما نَساكَا
وَلَوْحاتِي فُصُولٌ مِنْ حُرُوفٍ
تُقَطِّرُها لَواعِجُ مِنْ هَواكَا
كَطَيْرٍ في ضِفافِ الرُّوحِ أشْدُو
بِوَصْلاتٍ يُعَطِّرُها شَذاكَا
بِألْوانٍ أُغَنِّي شَوْقَ حَرْفِي
وَلَوْحاتٍ بها قَبَسٌ وَعاكَا
وأبْعادٍ بِحُبِّكَ مِثْلُ غَيْبٍ
وَأجْنِحَتِي أدِفُّ بِها هُناكَا
حُشُودُ الشَّوْقِ بالْأعْصابِ تَغْلِي
يُوَثِّقُها حَنِينٌ مِنْ عُراكَا
وَتَنْتَفِضُ الْحُرُوفُ كَما طُيُورٌ
فَلِلْأشْواقِ أحْسَبُها شِباكَا
وَمنْ وَلَهٍ يَظَلُّ الْحَرْفُ يَبْكِي
وَبالْأشْواقِ يا حَرْفِي دَواكَا
وَأرْسُمُ في هَوَى الْمَحْبُوبِ وَجْداً
وَرَسْمٍ كانَ مِنْ وَحْيٍ أتاكَا
بِكَ الْأرْواحُ تَسْمُو لِلْمَعالِي
وَنَسْمُو في هَواكَ إلى عُلاكَا
بِقُرْآنٍ لِأحْمَدَ فيهِ وَصْفٌ
لِأخْلاقٍ حَبِيبُكُ إجْتَباكَا
وَلَوْلا الْحُبُّ ما تَبِلَتْ قُلُوبٌ
وَلا بَصَرَتْ عُيُونٌ لا تَراكَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
6 )
رَسُولَ اللهِ قَدْ كُنَّا هَلاكَا
وَمِنْ جَهْلٍ فَلا نَرْجُو فَكاكَا
وَلِلْأكْوانِ كُنْتَ لَها حَياةً...
وَفي الثَّقَلَيْنِ ما أسْمَى نِداكَا
خِيارُهُمُ إلَيْكَ لَقَدْ أجابُوا
شِرارُهُمُ تَوَلَّوا عَنْ هُداكَا
رَحِيمٌ بالْخَلائِقِ مِنْ هَلاكٍ
تَبارَكَ مَنْ بِأخْلاقٍ نَشاكَا
وَإنْ تَمْدَحْ رَسُولَ اللهِ تَخُلُدْ
بِجَنَّاتٍ فَلا زَمَنٌ طَواكَا
وَمَدْحُ مُحَمَّدٍ والْآلِ فَخْرٌ
بِمَدْحِهُمُ يَكُونُ بِهِ هَناكَا
وفي مَدْحٍ إلى الْعَلْياءِ تَسْعَى
وَفي الدَّارَيْنِ حُبُّهُمُ عُلاكَا
وَما أحْلَى كُلُوماً في هَواهُمْ
وَكانَ الْمَوْتُ دُونَهُمُ مُناكَا
حَدِيثٌ في الْهَوَى يُزْجِيهِ قَلْبِي
لِمَنْ عَشِقُوا وَأسْعَدَهُمْ هَواكَا
فَغَرَّدَ بالْحَنايا طَيْرُ حُبٍّ
جَمالٌ لِلْحَبِيبِ لَقَدْ سَباكَا
أدِمْ رَبِّي على قَلْبِي حَنِيناً
وَشَوْقَاً لِلْحَبِيبِ بِهِ رِضاكَا
( 7 )
رَسُولَ اللهِ قَدْ كُنَّا هَلاكَا
وَمِنْ جَهْلٍ فَلا نَرْجُو فَكاكَا
وَهذا الْعِشْقُ أرْسُمُهُ بِدَمْعٍ
وَألْوانٍ وَنَبْضٍ ما نَساكَا
وَلَوْحاتِي فُصُولٌ مِنْ حُرُوفٍ
تُقَطِّرُها لَواعِجُ مِنْ هَواكَا
كَطَيْرٍ في ضِفافِ الرُّوحِ أشْدُو
بِوَصْلاتٍ يُعَطِّرُها شَذاكَا
بِألْوانٍ أُغَنِّي شَوْقَ حَرْفِي
وَلَوْحاتٍ بها قَبَسٌ وَعاكَا
وأبْعادٍ بِحُبِّكَ مِثْلُ غَيْبٍ
وَأجْنِحَتِي أدِفُّ بِها هُناكَا
حُشُودُ الشَّوْقِ بالْأعْصابِ تَغْلِي
يُوَثِّقُها حَنِينٌ مِنْ عُراكَا
وَتَنْتَفِضُ الْحُرُوفُ كَما طُيُورٌ
فَلِلْأشْواقِ أحْسَبُها شِباكَا
وَمنْ وَلَهٍ يَظَلُّ الْحَرْفُ يَبْكِي
وَبالْأشْواقِ يا حَرْفِي دَواكَا
وَأرْسُمُ في هَوَى الْمَحْبُوبِ وَجْداً
وَرَسْمٍ كانَ مِنْ وَحْيٍ أتاكَا
بِكَ الْأرْواحُ تَسْمُو لِلْمَعالِي
وَنَسْمُو في هَواكَ إلى عُلاكَا
بِقُرْآنٍ لِأحْمَدَ فيهِ وَصْفٌ
لِأخْلاقٍ حَبِيبُكُ إجْتَباكَا
وَلَوْلا الْحُبُّ ما تَبِلَتْ قُلُوبٌ
وَلا بَصَرَتْ عُيُونٌ لا تَراكَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق