الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

في سفرك // للمبدع // الشاعر.. ضياء المجيد

في سفركَ الله نادى الغيثُ يا رُسُلي
كي تحتسي دررا او تصطفيكَ ولي
ما نال من رُتبٍ او فاز في كَرَبٍ
فيما جنى عمرٌ او ما جناه علي
كانت سرابيلهمْ بُلّ الثرى حَزَناً...

اذا رات مقلةٌ هامت من الخجلِ
كانوا صروحا اذا ما اقْبَلَتْ كَرَماً
وان تداعت فهم في العز كالجبلِ
لسنا بيادق بل صرنا بها عددا
اذا اُمِرتَ بنقل الصرح فانتقلِ
شاهت عيون الورى في مريةٍ و قذىً
قميص يوسف لا يبقى الى الازلِ
للهِ معضلةٌ هامت بنا و سرت
تبني الرزايا بكاسٍ خائرٍ ثملِ
نبكي المنايا باقلامٍ معطلةٍ
ونكتفي بقوافي الذل والجدلِ
حتى شموس الضحى في الليل راقدةٌ
تنتابها عللٌ نامت على عللِ
ماَذنٌ لم ير التاريخ زخرفها
شُمّ القبابِ بلا عقلٍ ولا عُقَلِ
ضياء محمود المجيد
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق