الأحد، 12 أغسطس 2018

ما بين زمزم و الصفا ميلادي// للمبدع // الشاعر... حسين احمد الحسين

مــا بـيـنَ زَمْــزَمَ و الـصَّـفَا مِـيـلادِي
و عـلى الـمَقَامِ تَـقُومُ شمسُ وِدادي
و على صَعيدِ البيتِ روحيَ أحرَمَتْ
و تــيــمَّـمَـتْ بــطَــهُــورِهِ أبـــعــادي
...
و تَــزَمَّـلـتْ عَــيـنَـايَ نـــورَ مُـحَـمَّـدٍ
فَـتَـفَـتَّـقَـتْ وَردَاً عُــــرى أعــــوادي
فـهُـنا خَـطـا شَـمـساً فـجَـلَّ سـنَـاؤُهُ
و هُــنـا هــمـى نـــوراً يَــهـزُّ رُقــادي
أهــــــداهُ ربُّ الـعـالـمـيـنَ رســـالــةً
فـتـنـفَّستْ صـبـحـاً سَـنَـاهُ رَشَــادِي
فَـعلى الـحَطِيمِ تـحَطَّمتْ أصـنامُهُم
و عـلـى مِـنَـى يـزهـو هُـناكَ عِـمادي
بِــأبــي قُـبَـيـسٍ رَحــمَـةٌ مَـنـصـوبَةٌ
لِـلـتَّـائِـبِينَ مِــــنَ الــذُّنــوبِ تُــنـادي
أمُّ الـــقُــرى و تـكـحّـلـتْ أحــداقُـهـا
بِــمُــحــمّـدٍ وتــجَــمّـلـتْ لِــلــهــادي
لَــبَّـى الـحَـجِـيجُ تَـزُفُّـهُمْ أشـواقُـهُمْ
وأنـــا اتَّـــزَرتُ بِـلـهـفَتي وسُــهـادي
بَـسَـطُـوا أكُــفَّـاً لِـلـرَّحِـيمِ رَجَــاؤهـا
و أنــا بَـسَـطتُ مَـدامِـعي و فُـؤادي
سَـــاروا بِـأجْـنِـحَةِ الـحـنـينِ تَـعَـبُّدَاً
و أنـــا سَـرَيـتُ بِـأبْـحُرِي وَ مِــدادي
يـــاحــاديَ الأرواحِ مـــهــلاً إنّـــنــي
رُوحٌ بِــرَكْــبِـكَ فــاتّــئِـد يـــاحــادي
.........
حسين أحمد الحسين. سوريّة
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق