حين يثمل الزهر
الزهر من خد الحبيب تضوعا
وأقام في لحظ الهوى وتبضعا
وأقام في لحظ الهوى وتبضعا
...
وأطل من شرف الجمال بوردة
يبغي بها خطب الوداد ومطمعا
يبغي بها خطب الوداد ومطمعا
فأبيت إلا في أنامل حبنا
أن تقطفي غصن الوداد وأفرعا
أن تقطفي غصن الوداد وأفرعا
وقف الصباح على جفونك راكعاً
والشوق والآهات أضحوا ركعا
والشوق والآهات أضحوا ركعا
وحنين عمري في هواك يقدني
ويفيض من عين الفؤاد لأجرعا
ويفيض من عين الفؤاد لأجرعا
ذوبي بقلبي ، في عيونك لوعتي
والشوق يعلم من أصاب ولوعا
والشوق يعلم من أصاب ولوعا
وتملكي روحي كالدمى من طفلة
حين المنام غفت ودميتها معا
حين المنام غفت ودميتها معا
وترتل الليل الطويل بقبلة
تبدو نهايتها لشوقي مطلعا
تبدو نهايتها لشوقي مطلعا
وتنوء عن أحلام حبي مرة
كالرمش من أهداب عينٍ أقلعا
كالرمش من أهداب عينٍ أقلعا
مابين حبك والحياة مسافة
وفؤادي الدرب الذي لن يرجعا
وفؤادي الدرب الذي لن يرجعا
فتجرعي كأس الغرام محبة
وليثمل الزهر الذي قد أينعا
وليثمل الزهر الذي قد أينعا
محمد عايد الخالدي
الأردن
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق