((( على مرفأ الأحلام )) من بحر الطويل
على مرفـأ الأحلام حـرفي يُـمـجـدُ
وفي شاطئ العشاق شـعـري يـجــددُ
وفي شاطئ العشاق شـعـري يـجــددُ
...
لشجوي الهوى حولي يهيمُ ويشتكي
و أشــدو بـشـعـري و الــغــرامُ يـغــردُ
و أشــدو بـشـعـري و الــغــرامُ يـغــردُ
وتعزف لحن الحب بالـشوق أحـرفي
و كــل الـغــوانـي مــائــسـاتٍ تـــرددُ
و كــل الـغــوانـي مــائــسـاتٍ تـــرددُ
فـيـهـنـأُ مــن للـعـشـق يـرعـى وصـالـهُ
ويحنو الذي في الحب يقسو ويجحدُ
ويحنو الذي في الحب يقسو ويجحدُ
و تـلك الـتي قـلـبي يـهـيـم بـحـبـهـا
ومن فرط عشقي في فـؤادي توقـدُ
ومن فرط عشقي في فـؤادي توقـدُ
غدت آيةً في الحسن يعجز وصفهـا
على وجهها عرش الجمال ومعبـدُ
على وجهها عرش الجمال ومعبـدُ
لـهـا مـبسم بـيـض الـثـنـايـا مـنــورٌ
وشهـد بـه يـروي ولـوعي ويـنـجـدُ
وشهـد بـه يـروي ولـوعي ويـنـجـدُ
و فـي وجـنـتيهـا للـنعـومـة مــوردٌ
و يعـلـو عـليهـا مـن جـمـال تــورد
و يعـلـو عـليهـا مـن جـمـال تــورد
وعينانِ لا تـقـوى الـعقـول لـفتكها
وتـنفث سحـرا في الفـؤادِ وتـعـقـدُ
وتـنفث سحـرا في الفـؤادِ وتـعـقـدُ
أشـدّ مـن الـخمـر الـمـعـتّقِ لحظـهـا
فـللـبّ مـنـه السكـرُ يـبـقى ويـخـلـدُ
فـللـبّ مـنـه السكـرُ يـبـقى ويـخـلـدُ
و قـدّ كـغصـنِ الـبـانِ إن مالَ أهـيـفٌ
وجـسمٌ لـهـا ريّ الـمـعـاطـفِ أغـيـدُ
وجـسمٌ لـهـا ريّ الـمـعـاطـفِ أغـيـدُ
لـحـالي و إيـاهـا الـهـوى مـتـعـجـبٌ
فـتـدنـو إذا أنـأى وأهـفـو فـتبعـدُ
فـتـدنـو إذا أنـأى وأهـفـو فـتبعـدُ
وتـضـرمُ نـار الـعشق بين جـوانـحي
فـتسكـن نـارٌ في حـشاهـا وتـخـمـدُ
فـتسكـن نـارٌ في حـشاهـا وتـخـمـدُ
وتصلى بجمرٍ من غضا الهجر تكتوي
إذا ما فـؤادي من لـظى الـبعـد يبـردُ
إذا ما فـؤادي من لـظى الـبعـد يبـردُ
و إنْ كفّ دمعي من عـيوني تـصبـّرا
بـكـت و عـلى دمــع لـهـا تـتـوســّدُ
بـكـت و عـلى دمــع لـهـا تـتـوســّدُ
و أسكبُ دمعي مثلما الـغـيث إن هـمـا
فتجفو ومنها الدمع في العين يجمدُ
فتجفو ومنها الدمع في العين يجمدُ
و أجـزع من هـجـرٍ لـهـا فتقـول لي
تجـمّـلْ فـصبـرٌ للـمـحـبيـن سـيـّدُ
تجـمّـلْ فـصبـرٌ للـمـحـبيـن سـيـّدُ
و لـكــن أراهــا دائـمــا فـي تـذمّــرٍ
فما في الأسى صـبـر لـهـا أو تجـلـدُ
فما في الأسى صـبـر لـهـا أو تجـلـدُ
و أجـثـو مرارا في الـهوى فتقيمني
ومـنـهـا عـنـادا لـي أقــومُ فـتـقـعـدُ
ومـنـهـا عـنـادا لـي أقــومُ فـتـقـعـدُ
و أجـحـدُ كـفـراً بالـهـوى فإذا بهـا
لـمحـرابِ حبي بالـتّضـرّعِ تقصـدُ
لـمحـرابِ حبي بالـتّضـرّعِ تقصـدُ
و آتــي إلــيــهــا لـلـقـا مــتـوسـلاّ
ولكن تـداري في الـصبابـة تـلحـدُ
ولكن تـداري في الـصبابـة تـلحـدُ
و إن طال هجري من عناء وجدتها
على خط سيري خلسة تترصـدُ
على خط سيري خلسة تترصـدُ
وبي من هوى الغيداء ما الله عالمٌ
فـفي رقـّهـا قلبي بـعشـقٍ مـقيـّدُ
فـفي رقـّهـا قلبي بـعشـقٍ مـقيـّدُ
لـعـمرك إنـي في الـهـيـام لـصـادقٌ
وحالي وقـلبي والـقصائـدُ تـشهـدُ
وحالي وقـلبي والـقصائـدُ تـشهـدُ
و أعلم منها صدق حبي بـقلـبـهـا
فـعـشـقي قـديـم كل يـوم تــزوّد
فـعـشـقي قـديـم كل يـوم تــزوّد
وبالوصلِ يـوماً قد تجودُ تكرمـاً
ولكـنـهـا بالـبـعـدِ أسـخى وأجـودُ
ولكـنـهـا بالـبـعـدِ أسـخى وأجـودُ
ومـا بين وصـلٍ للحبيبـةِ والـنوى
أعـاني مـرارا في هـواهـا وأسعدُ
أعـاني مـرارا في هـواهـا وأسعدُ
خالد الشرافي - اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق