يا ليتهم )
سُبحان من زرَعَ الوجُودَ بِنورِه
وهَبَ الجمالَ وزاد منه وعدَّدا
وهَبَ الجمالَ وزاد منه وعدَّدا
...
سجدت إليه جميعُها إلاَّ الغِوى
إبليسُ تاه وفي الخفاء توعَّدا
إبليسُ تاه وفي الخفاء توعَّدا
كيف السُّجودُ وهل أنا صُنعُ الثَّرى
لا لن أُطيعَ ومنه جئتُ مُقيدا
لا لن أُطيعَ ومنه جئتُ مُقيدا
وسأُغرينَّ لبعضهم فيما أرى
لستُ الوحيدَ بنارِها ومُخلَّدا
لستُ الوحيدَ بنارِها ومُخلَّدا
كم ما ترى مُتذوِّقا ولبسمتي
يهوى لها ومُشبَّعا منها غدا
يهوى لها ومُشبَّعا منها غدا
حتى إذا نادت إليه تقرَّبا
وتربَّطت أسماعُه مما بدا
وتربَّطت أسماعُه مما بدا
يا ليتهم لم يسألوا عني أنا
إن جاء يومُ حِسابِهم وتسدَّدا
إن جاء يومُ حِسابِهم وتسدَّدا
ما كنتُ فيه مُراوغا ومُكذَّبا
إنِّي بريءٌ ما دعوتُ مُسوَّدا
---------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
إنِّي بريءٌ ما دعوتُ مُسوَّدا
---------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق