غَـــيرةُ الحَجَر
جَلَسَتْ عَلى الجَلْمودِ تَشْكي ذاتَها
إذْ أودَعَتْ هَمسَ الهَوى كَلِماتها
تَهدي نَسيمَ الوَصْلِ مِنْ أشجانها
رَقَـــصَتْ طيورٌ تَبْتَغي أنّاتِها
تاهَتْ أماني حُبِّها وَاسْتَبْشَرَتْ
لَـمّـا شَدا طَيرٌ هَوى بَسَماتِها
فَــلَوَ انَّ وِدَّ حَبيبها يَجْري لَها
لَــــفَدَتْهُ بِالدُّنيا وَكُلِّ لَذاتِها
هاجَتْ مَواجِعُ وَجْدِها حَتّى بَكى
حَـجَرٌ لَهيبَ الصَّبِّ مِنْ آهاتِها
وَيَـــغارُ صَلْدٌ مِن غِناءِ مُغَرِّدٍ
إذْ أمْسَكَ الأغلالَ في خُطواتِها
إذْ أودَعَتْ هَمسَ الهَوى كَلِماتها
تَهدي نَسيمَ الوَصْلِ مِنْ أشجانها
رَقَـــصَتْ طيورٌ تَبْتَغي أنّاتِها
تاهَتْ أماني حُبِّها وَاسْتَبْشَرَتْ
لَـمّـا شَدا طَيرٌ هَوى بَسَماتِها
فَــلَوَ انَّ وِدَّ حَبيبها يَجْري لَها
لَــــفَدَتْهُ بِالدُّنيا وَكُلِّ لَذاتِها
هاجَتْ مَواجِعُ وَجْدِها حَتّى بَكى
حَـجَرٌ لَهيبَ الصَّبِّ مِنْ آهاتِها
وَيَـــغارُ صَلْدٌ مِن غِناءِ مُغَرِّدٍ
إذْ أمْسَكَ الأغلالَ في خُطواتِها
أبــو يَقين العاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق