...............................
وَإِنيِ أحبُكِ
وإِنيِ أُحبُكِ وأَنتِ النديَ في
زمنْ الرُخصِ والعجائِبِ.
..
وإِنيِ أُحبُكِ ربيعاً زارنْيِ
والعُمرَ يَسحَقَهُ خريفً غاضِبِ.
..
إنيِ لا أَدريِ غيرَ عيناَكِ رَبَانِ
إن سافَرتْ فَوقَ المراكِبِ.
..
كأَنيِ طفلاً علي الدربِ يشتِهيكِ
قندْيلً مُضئ أوْ صاَحِبِ.
..
بلّيلِ الصَقيِعِ مدْفأَةٍ أنتْ
وكلّ العُمر دونك أَنياباَ ومخالِبِ.
..
حواء أحبُكِ بلاَ حدودِ وليسَ. في العشق يمنعني حاجب.
..
وإني وإن كُنتُ حاَلِماً يوماً
أَلقاَكُ أعرفُ بقلب المُحارِبِ.
..
أَنْ الأمَال تولد مثّلَماَ.يولدَ
الجَمالَ مِنْ بطنْ العَنَاكُبِ.
..
أنتِ شجيِرةٌ خضراء اشتهيّ
ظلّهاَ وإنْ أتتْ بخريفٍ كاَذُبِ.
..
أَنتِ عَبقْ البحرُ في ليالّ الصيفُ
لا أخشي موجِهُ الضّاَرِبِ.
..
هُذي بَجَذعَ السّنينِ تتَساَقطْ
أحلاماً أَنتِ فِيهاَ كُلّ المآَرُبِ.
..
وتعاليّ الروضَ فراَشةً يُداَعِبهَا
الرّحيقِ وإِنْ كَانَ شاحِبُ.
..
بعض الضوءِ يُنيرَ الّشوارِعِ
وبذّرةُ الحبّ تُنبتْ حقل جادِبِ.
..
هُذيّ بجذعَ السّنينِ ماَزالَ في
العُمرِ غُصناً اخضرَ جاَذباَ.
..
يتساقطُ عليّ رُبي الحياةِ تُفاح
وموسيقيّ لحّناً كمْ كان غائُبِ.
..
خلفَ أسوار العُمرِ كُنتْ أَبنيّ
حديقتي في العملُ نيلَ المطالِبِ
..
وإِني أرُيدكِ سُنبلةِ الحّياةِ لّما
تبقيّ مِنْ بَقاَياَ العُمرِ الذاهِبِ
..
سقطتْ أضغاثُ الحُلمِ وعادَ
مِنْ خلف الأَفقِ ضوء هارِبِ
..
فهُذي جِذعَ السّنينِ إنيِ.سئمتُ
خطايا المنفيّ والراهِبِ.
..
إعتادَ القلبُ حُزنِ الّراحُلينَ
مِنْ قبلُ كمْ أدماهُ جمعْ الحقائِبِ
..
واليوم في رحاب عينيكِ من.
كلّ السابقين أُعلنْ أننيّ التائِب
..
تهاوت قُلاعَ السّنينِ وأنّحنيّ
مُنْ الشّوقُ إِليكِ قلّباً ذائُبِ.
..
وَيَظلّ الحُبّ فيِ قلّبيِ نَهراً
وَتَبقْينْ أَميرّة عرّشُهاَ الكواكِبِ.
..
بقلمي/السيد حسان ِ
وَإِنيِ أحبُكِ
وإِنيِ أُحبُكِ وأَنتِ النديَ في
زمنْ الرُخصِ والعجائِبِ.
..
وإِنيِ أُحبُكِ ربيعاً زارنْيِ
والعُمرَ يَسحَقَهُ خريفً غاضِبِ.
..
إنيِ لا أَدريِ غيرَ عيناَكِ رَبَانِ
إن سافَرتْ فَوقَ المراكِبِ.
..
كأَنيِ طفلاً علي الدربِ يشتِهيكِ
قندْيلً مُضئ أوْ صاَحِبِ.
..
بلّيلِ الصَقيِعِ مدْفأَةٍ أنتْ
وكلّ العُمر دونك أَنياباَ ومخالِبِ.
..
حواء أحبُكِ بلاَ حدودِ وليسَ. في العشق يمنعني حاجب.
..
وإني وإن كُنتُ حاَلِماً يوماً
أَلقاَكُ أعرفُ بقلب المُحارِبِ.
..
أَنْ الأمَال تولد مثّلَماَ.يولدَ
الجَمالَ مِنْ بطنْ العَنَاكُبِ.
..
أنتِ شجيِرةٌ خضراء اشتهيّ
ظلّهاَ وإنْ أتتْ بخريفٍ كاَذُبِ.
..
أَنتِ عَبقْ البحرُ في ليالّ الصيفُ
لا أخشي موجِهُ الضّاَرِبِ.
..
هُذي بَجَذعَ السّنينِ تتَساَقطْ
أحلاماً أَنتِ فِيهاَ كُلّ المآَرُبِ.
..
وتعاليّ الروضَ فراَشةً يُداَعِبهَا
الرّحيقِ وإِنْ كَانَ شاحِبُ.
..
بعض الضوءِ يُنيرَ الّشوارِعِ
وبذّرةُ الحبّ تُنبتْ حقل جادِبِ.
..
هُذيّ بجذعَ السّنينِ ماَزالَ في
العُمرِ غُصناً اخضرَ جاَذباَ.
..
يتساقطُ عليّ رُبي الحياةِ تُفاح
وموسيقيّ لحّناً كمْ كان غائُبِ.
..
خلفَ أسوار العُمرِ كُنتْ أَبنيّ
حديقتي في العملُ نيلَ المطالِبِ
..
وإِني أرُيدكِ سُنبلةِ الحّياةِ لّما
تبقيّ مِنْ بَقاَياَ العُمرِ الذاهِبِ
..
سقطتْ أضغاثُ الحُلمِ وعادَ
مِنْ خلف الأَفقِ ضوء هارِبِ
..
فهُذي جِذعَ السّنينِ إنيِ.سئمتُ
خطايا المنفيّ والراهِبِ.
..
إعتادَ القلبُ حُزنِ الّراحُلينَ
مِنْ قبلُ كمْ أدماهُ جمعْ الحقائِبِ
..
واليوم في رحاب عينيكِ من.
كلّ السابقين أُعلنْ أننيّ التائِب
..
تهاوت قُلاعَ السّنينِ وأنّحنيّ
مُنْ الشّوقُ إِليكِ قلّباً ذائُبِ.
..
وَيَظلّ الحُبّ فيِ قلّبيِ نَهراً
وَتَبقْينْ أَميرّة عرّشُهاَ الكواكِبِ.
..
بقلمي/السيد حسان ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق