الاثنين، 7 نوفمبر 2016

نعم الهوى بقلم جمال ابراهيم

نِـعْـمَ الهوى .. يا راقيه ......
......
ماذا سأكتب عن هوىً يا راقيه 
من حيث أنت قصيدتي والقافيه 
أأعود أرسم لوحة من نرجس ٍ
بين الخمائل والورود القانيه
و أطرز الوجه الجميل باحرف
كالزهر تنبت في خدود زاهيه
و أرصع الوجنات منك بدرة
تدع العيون مسلمات ٍ ساهيه
وعلى متونك من قلائد تبرها
متناسقات في جمالك راضيه
و أعيد للشفتين وهي شقائق
لون احمرار ٍ من ورود كاسيه
فإذا ندت وتأنقت وتحركت
أستل ّ ُ منها قبلة مـتـراخيه
فأريقُ من قطرات شهد سائل
تسقي شفاهي منعشات صافيه
وكأننــا من ضـمّ قــــدٍّ يرتوي
منا صدانا صاديــا أو صاديه
فأجيز في عينيك أوسع مسرح
لمغـــرد ٍ بقطافــه المـتـدانـيـــه
...
بعض الهوى عندي كعطر صبية
أن شاع أبلى في القلوب العانيه
والبعض عندي كالحبيبة - راعها
ضما بخـلسة لـيـلة - مـتـداعيـه
ترنو فتحسب عشقها متضاعفا
من إثـنـيـتـن لأربع و ثمانيه
..
يا رقة الخد الجميل حريره
ربيّ كساه بدقــة ٍ متناهيه
يا خد يا طمع المعنّـى يرتجي
تقبيل مغتبط ٍ بروح حانيه
لا تنهري الشفتين ان نزلت به
فالعين والشفتان عنده ثاويه
ولكم نهرت العين عن نظرٍ لها
فتخونني و تقول هذي القاضيه
دعني أموت على شفاه حبيبتي
لا خير في عيش بروح ٍ ضاميه
جمال ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق