الأحد، 6 نوفمبر 2016

في ليلة البين بقلم رضوان عبد الرحيم

في ليلة البين يغدو البوح كالألم
يرنو الهوى حائرا في وحشة الظلم
لساهر يملأ الأوراق أحرفه
يشكو ضرام النوى نزفا من القلم
ينازع الليل حلما بات أحجية
يصوغ من حزنه مرثية الكلم
ألهبت مجمرة الوجدان محترقا
يهفو إليك جريح الشدو والنغم
ويقتفي الدرب بات السمت مفترقا
وكم تراه غريب الجسم والنسم
الا تحني .. كفى جفوا ينازعه
يكابر الآه زفرات بذي غمم
يشكو الرجاء وهم العمر يخنقنه
وما الشكاة سوى فيض من السجم
يساوم الدهر حينا شذ موئله
يرى مداه يسوق الفكر للعدم
فلترحمي قلبه فالنبض في وله
ومن سواك يداوي القلب يا حلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق