السبت، 5 نوفمبر 2016

تهديد بقلم ابرهيم ذيب سليمان

تهديد
ــــــــــــــ
هَدَّدوني في خِطابٍ
مَهْزَلَهْ
لا سَلاماً يَحْتَوي أوْ
بَسْمَلَهْ
( نَحْنُ عَنْ كَثَبٍ نُتابِعُ
شِعْرَكُمْ
وَارْتَأيْنا أن نُحِلَّ المُشْكِلَهْ
كُنْ لنا عوناً وَمَجِّدْ فِعْلَنا
وَالْتَزِمْ بِالأمْرِ نُنْهي
الَمسْألَهْ
كَمْ مِنَ الكُتّابِ صارَ
مُطارَداً
أوْ سَجيناً .. أوْ رَصاصٌ
جَنْدَلَهْ )
صِرْتُ أهْذي هَلْ أنا في
يَقْظَةٍ
ثُمَّ في سِرّي قَرَأتُ
الحَوْقَلَهْ
هَلْ مَشاكِلُنا انْتَهَتٍْ في
لَحْظَةٍ
هَلْ بَقيتُ أنا وَشِعْري
المُعْضِلَهْ
كَمْ سُرِرْتُ بِأنَّ شِعْري
مَرَّةً
ضَجَّ مَرْقَدَهُمْ وَسَبَّبَ
بَلْبَلَهْ
سَوْفَ أبْقى شَوْكَةً في
حَلْقِهِمْ
سَوْفَ يَعْلو صَوْتَ شِعْري
جَلْجَلَهْ
لَسْتُ أخْشى المَوْتَ تِلْكَ
قَضِيَّتي
في سَبيلِ الأرْضِ تَعْلو
المَنْزِلَهْ
ـــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق