-------- الـــمَـــرءُ لا يــعــلــو بــلـفـظـةِ شـــاعــرٍ ----------------
قـلبي يـُراقبُ شـعرَكم ولـساني ..وضَـراعتي لـله يـَرفع ُشـاني
يـا مـن تـركتُم فـي الـفؤادِ مـَآثراً ..أفـضَى بـها عـند اللقاء بياني
سـأخـوضُ بـاسـم الله بـَوحَ سِـجالِكم ..وأمـازج الأفـكارَ بـالأَلحان
أنـتـم حـمـاةُ الـضـاد فـي نَـبَضاتِها ..وأرى لـكم أَثَـراً بـكلِّ مـكان
وأرى الـجَـمال مُـدبَّـجاً بـقَـصائدٍ .تـتـرى تـفيضُ وتـزدَهي بـمَعان
ولـها مـن الإبـداع مـا يُـصغَي لـه .مـن زُمرةٍ سادَت على الأزمان
مـا كـان شِـعري حـين أكتبُ صادحاً .وَحياً لِجنٍّ أَو هوى شيطان
الـشـعر نـورٌ فـاض مـن بـحر الـهُدى ....بـبدائعِ الإيـمانِ والـقُرآن
مَـن عـلّمِ الاسـماءَ آدمَ حـينما ....وقَـفَت مـلائكةُ السَّماء تُعاني
مــن خَـطّ بـالقلم الـجميل بَـدائِعاً .........وأنـارَ بـالقرآنِ كـلَّ بـيان
إن كـان فـي (الـشُّعراء) ذمٌّ واضـحٌ .فَـهُو الـغِوايةُ دونَ أَي تـوانِ
حـسّانُ قـد نـطق الـفَصيحَ بـشِعره ..عِـندَ الـنبي مُدافعاً بتفاني
الـشـعرُ يـبقى ألـف دهـرٍ بـعدنا أمّـا الـغُثاء يـروحُ فـي الـسّيلانِ
فـاكـتُبْ هـذاك الله لا تـخش الـوَرى.لا تـلتَفت أبـداً لـقولِ جَـبان
فـيـما أَرى فـوق الـمواقع هـزّني ..قـولٌ سـخيفٌ خـفَّ بـالميزان
بـطـلاسمٍ تــاهَ الـلـبيبُ بـوصـفِها.وحُروفُ عِـشقٍ دون أيِّ مـعان
هــلا عـرجـنا حـيـن نـكـتبُ قـصـةً ...لـبـراعَةِ الـتـصوير والألــوان
فـنـصوغُ مــن وحــي الـجَـمالِ حـروفَها .ونُـقيِّدُ الألـحانَ بـالأوزان
ونَـخُـطُّ بـالإمـلاء نـبـعَ بـلاغـةٍ ......وعـلـى دُروب الـنَّـحو يـلتقيان
بـبيانِ تـعليمٍ وحـكمةِ شـاعرٍ .....وبِـرَأيِ مـن نَـلقَى من الإِخوان
وبـبَوْح مَـن ألـقى الإلـهُ بِـرَوعِهِ.....من حُـسنِ تـفكيرٍ ومِن إيمان
أُلـقِي لـمَن أحـبَبتُ بـعضَ نـصائحي ....نُـصحاً أقـدِّمُهُ بـلا أثْـمان
الـمـرءُ لا يَـعـلو بِـلفظَةِ شـاعرٍ ...........كـلا ولا يـنساقُ لـلهَذَيانِ
الـمـرءُ بـالإيـمانِ يَـعلو ذكـرُهُ ..........وبِـه تـقاسُ كـرامةُ الإنـسانِ
أن الـكريمَ إذا تـداني ذكـرُه .........بـاتَ الـشقيُّ بلوعة الأحزان
وصـلاة ربـي والـسلام عـلى الـذي .....قـد جـاءنا بـالذكروالقران
خـيـرُ الأنـامِ مـحمدٌ مـن يـعربٍ ......صـلُّوا عـليه مـعاشر الـفتيان
**********************************************
عـــبـــد الــعــزيــز بـــشـــارات /أبــــــو بـــكـــر /فــلـسـطـيـن
قـلبي يـُراقبُ شـعرَكم ولـساني ..وضَـراعتي لـله يـَرفع ُشـاني
يـا مـن تـركتُم فـي الـفؤادِ مـَآثراً ..أفـضَى بـها عـند اللقاء بياني
سـأخـوضُ بـاسـم الله بـَوحَ سِـجالِكم ..وأمـازج الأفـكارَ بـالأَلحان
أنـتـم حـمـاةُ الـضـاد فـي نَـبَضاتِها ..وأرى لـكم أَثَـراً بـكلِّ مـكان
وأرى الـجَـمال مُـدبَّـجاً بـقَـصائدٍ .تـتـرى تـفيضُ وتـزدَهي بـمَعان
ولـها مـن الإبـداع مـا يُـصغَي لـه .مـن زُمرةٍ سادَت على الأزمان
مـا كـان شِـعري حـين أكتبُ صادحاً .وَحياً لِجنٍّ أَو هوى شيطان
الـشـعر نـورٌ فـاض مـن بـحر الـهُدى ....بـبدائعِ الإيـمانِ والـقُرآن
مَـن عـلّمِ الاسـماءَ آدمَ حـينما ....وقَـفَت مـلائكةُ السَّماء تُعاني
مــن خَـطّ بـالقلم الـجميل بَـدائِعاً .........وأنـارَ بـالقرآنِ كـلَّ بـيان
إن كـان فـي (الـشُّعراء) ذمٌّ واضـحٌ .فَـهُو الـغِوايةُ دونَ أَي تـوانِ
حـسّانُ قـد نـطق الـفَصيحَ بـشِعره ..عِـندَ الـنبي مُدافعاً بتفاني
الـشـعرُ يـبقى ألـف دهـرٍ بـعدنا أمّـا الـغُثاء يـروحُ فـي الـسّيلانِ
فـاكـتُبْ هـذاك الله لا تـخش الـوَرى.لا تـلتَفت أبـداً لـقولِ جَـبان
فـيـما أَرى فـوق الـمواقع هـزّني ..قـولٌ سـخيفٌ خـفَّ بـالميزان
بـطـلاسمٍ تــاهَ الـلـبيبُ بـوصـفِها.وحُروفُ عِـشقٍ دون أيِّ مـعان
هــلا عـرجـنا حـيـن نـكـتبُ قـصـةً ...لـبـراعَةِ الـتـصوير والألــوان
فـنـصوغُ مــن وحــي الـجَـمالِ حـروفَها .ونُـقيِّدُ الألـحانَ بـالأوزان
ونَـخُـطُّ بـالإمـلاء نـبـعَ بـلاغـةٍ ......وعـلـى دُروب الـنَّـحو يـلتقيان
بـبيانِ تـعليمٍ وحـكمةِ شـاعرٍ .....وبِـرَأيِ مـن نَـلقَى من الإِخوان
وبـبَوْح مَـن ألـقى الإلـهُ بِـرَوعِهِ.....من حُـسنِ تـفكيرٍ ومِن إيمان
أُلـقِي لـمَن أحـبَبتُ بـعضَ نـصائحي ....نُـصحاً أقـدِّمُهُ بـلا أثْـمان
الـمـرءُ لا يَـعـلو بِـلفظَةِ شـاعرٍ ...........كـلا ولا يـنساقُ لـلهَذَيانِ
الـمـرءُ بـالإيـمانِ يَـعلو ذكـرُهُ ..........وبِـه تـقاسُ كـرامةُ الإنـسانِ
أن الـكريمَ إذا تـداني ذكـرُه .........بـاتَ الـشقيُّ بلوعة الأحزان
وصـلاة ربـي والـسلام عـلى الـذي .....قـد جـاءنا بـالذكروالقران
خـيـرُ الأنـامِ مـحمدٌ مـن يـعربٍ ......صـلُّوا عـليه مـعاشر الـفتيان
**********************************************
عـــبـــد الــعــزيــز بـــشـــارات /أبــــــو بـــكـــر /فــلـسـطـيـن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق