اقبال الحبيب ..
ـــــــــــــ
ايها الصبح اقبل ..
قبل طلوع الفجر ..
او بعد شروق الشمس .....
ليس التوقيت مهم..
لكن المهم انك ..
سوف تأتِ ..
فلنا معك موعد ..
في فيافي الورد ..
وخوابي العطر ..
حاملاً في شعاعك ..
نور الحياة والدفئ ..
ناشراً في الربى ..
غناء العندليب و البلبل ..
ان اتيت مبكراً فأقبل ..
ولا تنتظر ..
فطول الانتظار ..
يعقر لحظة الوصل ..
على شرفات المواعيد
طال انتظارنا ..
وتقلبت الفصول ..
في لحظة التنهيد ..
من صيف حارق ..
الى شتاء بالدمع ممطر ..
تاهت بنا الطرقات ..
وظل الوجد رفيقنا ..
يمارس علينا طقوس ..
النسيان ..
في ممرات الذاكرة ..
التي استنارت بفنار ..
الماضي في زحمة ..
الاسماء ضاعت ..
بعض العناوين. ..
وصرنا في التاريخ ..
ايقونة من الارقام ..
وان حضرتَ في ..
ظهيرة الايام ..
وأقلتَ فوق ..
شاطئ الاحلام ..
فلا تترد في قطف ..
الزهور من الاواني ..
اغرسها في فسحة ..
الحب والاماني ..
واجعل من اللقاءات ..
جوقات فرح ..
باسم الشوق الحالم الهاني ..
وان حضرت في المغيب ..
عند سدول الشمس ..
في الغسق الاخير ..
وانسدال الستارة ..
بين نهار عاثت به الايادي ..
وبين ليل لفته العتمة ..
بشال التناجي ..
فاعلم انك في انتهاء ..
وان ضفائر الليل هي ..
الحد الفاصل بين ..
شمس نهارك الحانية ..
و قمر ليلك القاتل ..
فابثث اهدابك برفق ..
بين ضفائر الليل ..
كحبات لؤلؤ لما تزين ..
ببياضها سواد الجدائل ..
ـــــــــــــ
ايها الصبح اقبل ..
قبل طلوع الفجر ..
او بعد شروق الشمس .....
ليس التوقيت مهم..
لكن المهم انك ..
سوف تأتِ ..
فلنا معك موعد ..
في فيافي الورد ..
وخوابي العطر ..
حاملاً في شعاعك ..
نور الحياة والدفئ ..
ناشراً في الربى ..
غناء العندليب و البلبل ..
ان اتيت مبكراً فأقبل ..
ولا تنتظر ..
فطول الانتظار ..
يعقر لحظة الوصل ..
على شرفات المواعيد
طال انتظارنا ..
وتقلبت الفصول ..
في لحظة التنهيد ..
من صيف حارق ..
الى شتاء بالدمع ممطر ..
تاهت بنا الطرقات ..
وظل الوجد رفيقنا ..
يمارس علينا طقوس ..
النسيان ..
في ممرات الذاكرة ..
التي استنارت بفنار ..
الماضي في زحمة ..
الاسماء ضاعت ..
بعض العناوين. ..
وصرنا في التاريخ ..
ايقونة من الارقام ..
وان حضرتَ في ..
ظهيرة الايام ..
وأقلتَ فوق ..
شاطئ الاحلام ..
فلا تترد في قطف ..
الزهور من الاواني ..
اغرسها في فسحة ..
الحب والاماني ..
واجعل من اللقاءات ..
جوقات فرح ..
باسم الشوق الحالم الهاني ..
وان حضرت في المغيب ..
عند سدول الشمس ..
في الغسق الاخير ..
وانسدال الستارة ..
بين نهار عاثت به الايادي ..
وبين ليل لفته العتمة ..
بشال التناجي ..
فاعلم انك في انتهاء ..
وان ضفائر الليل هي ..
الحد الفاصل بين ..
شمس نهارك الحانية ..
و قمر ليلك القاتل ..
فابثث اهدابك برفق ..
بين ضفائر الليل ..
كحبات لؤلؤ لما تزين ..
ببياضها سواد الجدائل ..
بقلمي/عائشة السلامي/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق