الثلاثاء، 21 فبراير 2017

صهيل الروح /// للمبدع /// الشاعر أ. ناصر عزات نصار

صهيل ُ الروح

الصبح ُ قد أشجاه ُ شدو ُ البُلبل ِ
...
وغَوى ( بليلى ) بعد طول ِ تَبتُّل ِ
دِيباجة َ العِشق ِ العفيف ِ غَزلتها
مُتغزِّلا ً في الوجه ِ أبغي مَقتلي
حُور ُ الندى ظمآنة ٌ من خدّها
بجنون ِ( ليلى ) هل ْ أراها تنهلي ؟؟
فَمضغت ُ أقصى ثغرها بتوجُّع ٍ
إلاك ِ لم ْ أشعل ْ صَبابة ِ مِرجل ِ
أوقعت َ بي تهوي بحبّك َ مهجتي
كعبير ِ نشوى طابت ْ النجوى ولي
تِيهي بنجمك ِ إن ْ عُشقت ِ تَولُّها ً
سحر ٌ تجلَّى فيك ِ أجمل ُ .. أجمل ِ
بكر ُ الورود ِ يَمُجُّها ريح ُ الصَّبى
جاءت ْ كآي ٍ في الكتاب ِ المُنْزَل ِ
( ليلى ) سأخشى إن ْ جَرحت ُ لواحظي
في وجهها الأضواء ُ مِنّي تصْطلي !
عصافير ُ ظَلّت ْ تنتشي بحرارتي
فأنا الجموح ُ بكل ِّ خيل ٍ .. فاصهلي



 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق