الاثنين، 20 فبراير 2017

سألتني /// للمبدع /// الشاعر موسى ابو غليون

سَألتْني قالـَتْ: كيْفَ أنـا... وأنـا وأنـا، وأنـا وأنـا
ما زلـْتُ مَلاكـاً في دارِكْ؟
ما زلـْتُ إلى الدَّرْبِ سَبيلاً، أوْ إنِّي بالعِشْـقِ مزارُكْ؟
دثِّرْني في الشِّـعْـرِ قـَصيداً، واضْمُمْ بالوَزْنِ مَتى زارَكْ
هـَلْ مِثـْلي فاتِنَـةٌ كانتْ، أوْ مَهْداً يحْفَظُ أسرارَكْ؟...

هلْ ظلَّ القلبُ يُناديني؟وَمَساري مِنْ ذاتِ مسارِكْ؟
في بَحْـرِ قـَصيدِكَ زَمِّلـْني، قافيَـةً أسْـكُنُ أوْتــارَكْ
وإذا قابَلتـُكَ فاحْمِلـْني، لأكونَ إلى العِشْقِ مَدارَكْ
وانـْثـُرْني عَبْلـَةَ، أوْ ليـْلى، عاشِقَةً أخْطـُفُ أنظـارَكْ
فأجَبْتُ:
لأنَّكِ مِنْ ذاتي، وَصِفاتُكِ مِنْ بَعْضِ صِفاتي
فأنا في طَيْفِكِ مَجْنونٌ، أغْصــانُكِ تحْمِـلُ أشْـجاري
سَيِّدَتي: أوْثـَقـْتُ فـُؤادي، وَمَنَحْتُكِ بالشَّوْقِ مِدادي
لا زلـْتُ أعانِقُ أفـْكـاري
لا زِلـْتُ عَلى الدَّرْبِ كَعَنـْتـَر، فأنـا أحْبَبْتُكِ بَلْ أكـْثـَـرْ
آمَنْتُ بأنَّكِ أقـْداري
هِيَ قِصَّـةُ عِشْـقٍ قـدْ بَـدَأتْ، أمْـواجٌ أنتِ ولا هَـدَأتْ
وبِحارُكِ مِنْ بَعْضِ بِحاري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون
بيت إيبا/ فلسطين.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق