الأربعاء، 22 فبراير 2017

صلي العقد /// للمبدع /// الاستاذ د. محمد جاموز

صليّ ُ العُقدْ
--؛ --------
تبّت ِ المحنة ُ ، شراعُنا
بصخورها قدِ ارتطم ْ...

كانَ الصَّبا يداعبُ وجنتهْ
كعاشق....؟
من لحم ٍ ودمْ !!
تبّت ِ المحنة ُ اورثتنا..
......... العُقَدْ
حرقتنا بحبلٍ من مسدْ
ناراً بالجيد التأم
بالعروقِ جرى
في حروف الابجدية سرى...
......... مثل المداد ِ في القلم
اورتثـتـْنا في الخافقين
عقدتين ِ
ِصرنا رهن إجابة ٍ حتمية ٍ
لا ..
...... أو نعم ْ
هجرتـْنا الـ (ربما )
والـ ( إنما)
هجرتْ سطورنا
وعقولنا
وتسلـّقت اعلى القمم
فالارتجالُ
والاعتدالُ
عارٌ ...
لا يليقُ بالعربيّ ِ الأشم ّ ْ!!!!
سادتْ الساديّة ْ
استفحلت ِ المازوشية ْ
واستتب الألمْ
يجلد السادي سواهُ
بسياط الحقد ِ والنـّقم
يستمطر الآهَ مستمتعاً
من فيه ِ الألم ْ
ويجلدُ المازوشي ذاتهْ
بسياط التشاؤم والنّدم ْ
مستمتعاً
يستمطرالآهَ
والألمْ
و يتسابقان
يتنافسان
يستميتان ِ في قتل الأمل
وهيهات أنْ يموت الامل
يتخفى في ثياب الموت ِ والدمارْ
يقتاتُ من دماءِ الألم ْ
ينمو في كل يوم ٍ
كالجنين ِ
في رحم ِ العناءِ
يقرعُ أجراسَ القدوم ِ...
......... كالعنقاءِ
يرفسُ البطن َ بالقدم ْ
ويتوارى ..
لا ينافقْ
يستوطن كل خافقْ...
يعلو شفاهَ كل ثغر ٍ تبسّم ْ :
أيقن َ أنّ لكل بداية ِ ..
... نهاية ْ
ستنتهي مهما طالت ِ الحكاية ْ
يستنهضُ ـ كلما خَبَت ِ ـ الهممْ
ويتمخترُ فوقَ الحِمَم ْ
لا تراهُ عيون ُ مَن ْ....
.... سكنَ الحقدُ ضلوعَهُ
لا يسمعه من..
بات اسيرَ التشاؤم ِ
والعدم ْ!!!
د. محمد جاموز
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق