المعاناة:
شعبٌ يعاني القهرَ منفردا
تَعِسٌ سوى الآلامِ ما وجدا
...
شعبٌ يعاني القهرَ منفردا
تَعِسٌ سوى الآلامِ ما وجدا
...
قد ضاق ذرعاًمن معيشته
والحزنُ في أرجائه اتـَّقدا
لاشيءَ مـن أمـلٍ يـراوِدُه
غير الشقا والهـمِّ مـاوجـدا
يـمشي وكلُّ الـنـاسِ تنكُرُهُ
لا من يراعي بـؤسَـه أبـدا
بالأمسِ كان الكلُّ يـعشقـُنا
والـيـومَ بات الحبُّ مُفتَقَـدا
كانـت مـصايفُنا لهم أمـلاً
والـيومَ باتت تُحدِثُ الكمدا
إنـَّـا شـقـيـنـا في أخـوَّتِـنـا
هل غـيرَ هـمٍّ عندَهمْ وجِدا
ماتـتْ ضمـائـرُهم بـلا ندمٍ
والحـِسُّ في أرجائهم خمدا
ربـَّاهُ هـذا الـكونُ يرفـُضُنا
فابعثْ إلينا الصبرَ والجلدا
نـرنو لصبـحٍ قد يلوح غـداً
وبــزوغُ فـجـرٍ ربـَّما وفَـدا
بقلمي لمياء فرعون
سورية- دمشق
بحر الكامل أُحُدْ
والحزنُ في أرجائه اتـَّقدا
لاشيءَ مـن أمـلٍ يـراوِدُه
غير الشقا والهـمِّ مـاوجـدا
يـمشي وكلُّ الـنـاسِ تنكُرُهُ
لا من يراعي بـؤسَـه أبـدا
بالأمسِ كان الكلُّ يـعشقـُنا
والـيـومَ بات الحبُّ مُفتَقَـدا
كانـت مـصايفُنا لهم أمـلاً
والـيومَ باتت تُحدِثُ الكمدا
إنـَّـا شـقـيـنـا في أخـوَّتِـنـا
هل غـيرَ هـمٍّ عندَهمْ وجِدا
ماتـتْ ضمـائـرُهم بـلا ندمٍ
والحـِسُّ في أرجائهم خمدا
ربـَّاهُ هـذا الـكونُ يرفـُضُنا
فابعثْ إلينا الصبرَ والجلدا
نـرنو لصبـحٍ قد يلوح غـداً
وبــزوغُ فـجـرٍ ربـَّما وفَـدا
بقلمي لمياء فرعون
سورية- دمشق
بحر الكامل أُحُدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق