مُجَرَّدُ رأي ....
***********
ما عَادَ يُقْرَأُ مِنْ كِتابٍ يُشْتَرَى ..... وكأنَّهُ مَوْتٌ تلحَّفَ بالثرَى
ما عَادَ مِنْ قَلَمٍ يَخُطُّ مِدَادَهُ ..... عَصْرُ الحَداثَةِ بالجَديدِ قَدِ انبَرَى
باللمْسِ يأتي دُونَ جَهْدٍ حَرْفُهُ ..... عَنْوِنْ بما تهوَى بلمْحٍ ما ترَى ! ...
مَوْسُوْعَةٌ تأتي وكَمُّ مَرَاجعٍ ..... أوَّاهُ مِنْ { نِتٍّ } يَصُولُ إذا سَرَى !
لكنني والعُجْبُ يُبْهِرُ مَسْمَعي ..... قلبي حَزينٌ مِنْ فَداحَةِ ما جَرَى
{ النِّتُّ } أفسَدَ بالعُقولِ ترَيُّثاً ...... العِلْمُ يُنْقَرُ كالحُبُوبِ , فهلْ دَرَى ؟
لمَّا دَرَى حَفَرَ الكِتابُ ضَريحَهُ ..... بيَرَاعِ مَنْ كتبُوا و أثرُوا في الوَرَى
و { النِّتُّ } يَمزَحُ بلْ يُهَدِّدُ زَاجِرَاً .... إيَّاكَ مِنْ عَوْدٍ بصَحْوٍ أو كَرَى
أُدَباءُ أمْسِي بالقِرَاءَةِ أبْدَعُوا ..... واليَوْمَ ضَحْلاً ما أرَاهُ ويُفتَرَى
************************************
بقلم سمير حسن عويدات
***********
ما عَادَ يُقْرَأُ مِنْ كِتابٍ يُشْتَرَى ..... وكأنَّهُ مَوْتٌ تلحَّفَ بالثرَى
ما عَادَ مِنْ قَلَمٍ يَخُطُّ مِدَادَهُ ..... عَصْرُ الحَداثَةِ بالجَديدِ قَدِ انبَرَى
باللمْسِ يأتي دُونَ جَهْدٍ حَرْفُهُ ..... عَنْوِنْ بما تهوَى بلمْحٍ ما ترَى ! ...
مَوْسُوْعَةٌ تأتي وكَمُّ مَرَاجعٍ ..... أوَّاهُ مِنْ { نِتٍّ } يَصُولُ إذا سَرَى !
لكنني والعُجْبُ يُبْهِرُ مَسْمَعي ..... قلبي حَزينٌ مِنْ فَداحَةِ ما جَرَى
{ النِّتُّ } أفسَدَ بالعُقولِ ترَيُّثاً ...... العِلْمُ يُنْقَرُ كالحُبُوبِ , فهلْ دَرَى ؟
لمَّا دَرَى حَفَرَ الكِتابُ ضَريحَهُ ..... بيَرَاعِ مَنْ كتبُوا و أثرُوا في الوَرَى
و { النِّتُّ } يَمزَحُ بلْ يُهَدِّدُ زَاجِرَاً .... إيَّاكَ مِنْ عَوْدٍ بصَحْوٍ أو كَرَى
أُدَباءُ أمْسِي بالقِرَاءَةِ أبْدَعُوا ..... واليَوْمَ ضَحْلاً ما أرَاهُ ويُفتَرَى
************************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق