ميلي عَليَّ وعطِّري أضْلاعي..
إنّ النسيمَ من الورودِ يفوحُ
.
إنَّ الفؤادَ عذابُهُ مِنْ فُرْقةٍ..
وأنينه بعْدَ الفُراقِ جُرُوحُ
.
لا تمْنحي القلبَ المُعَذَّبَ خِنْجَراً
إني المُشَرَّدُ في الحياةِ نزوحُ
.
لا ترْحَلي يا طيفَ عَيْني واسْكُني
هذا الفؤادُ مِنَ الأنينِ يبوحُ
.
كوني النسيمَ إذا التقيْتُكِ مرَّةً...
فالبدْرُ مِنْ بيْن الغـُيـُومِ يَلوحُ
.
أنتِ الطبيبُ عَبيرهُ ودواؤُهُ..
فتنقَّلي حيثُ الهوى مسموحُ
.
قيسٌ أنا، والقلبُ مِنّي هائِمٌ...
يا دارَ ليلى هل أتاكِ طموحُ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق