الأحد، 26 فبراير 2017

نداء النار ///لشاعر /// المبدع /// أستاذ /// محمد علقم

نداء الثأر
...............
دماء الحقـد تغلي فعـلا لا كلاما
و نار الثأر تضطرم اضطرامـا
أحـس بلهيبهـا قــد أحـرق قلبـي...

فيـؤرقنـي و يحـرمنـي المنـامـا
وصـوت يهتـف فـي كل وقــت
عـلام النـوم يــا فتــى عـلامــا؟
لـمَ تقبــل الهــوانً و أنـت حــرُّ
فنفـس الحـرّ تأبـى أن تضـامـا
ألـم تغضبــك آهـات الثكـالــى
ألــم تـوقظـك أنّــات اليتــامـى
فكيف تقبل للأسرى أن يهانوا
وترضـى لهـم الـذّل والسقـامـا
وترضـى اللجـوءفـي مخيمات
تعيـش بهـا مهـانـا مستضـامـا
وأرضك شيّدت فيها الأعـادي
قصــورا شــامخـات عظـامــا
يُزوّر التـاريخ و أنـت تصمت
تخـاف عقـاب السيّــد أوبـامــا
رضيـت أن يكون لليهود كيان
وأرضك باتت مستقرا ومقامـا
تُركت تعـبّ من كـأس الرزايا
و عشـتًً الدّهرً يـأسـا وظلاما
تمـرّد على مـن سلبـك أرضـا
فلا تهـادن من رفـض السلاما
وليـس لــه و ربّــك مــن دواء
مفيد غير أن تغشى الصدامـا
وتنهل مـن منهل الجهاد لأني
رأيت فيه صـون الحـقّ لزاما
ودعك مـن أمّة تعامت فغابت
يقودهـا قـادة يفعلـون الحـراما
فثـأري وثـأرك مـازال ينـادي
على الثـوارمن ربع النّشـامى
هلمـوا ففلسطيـن تنتظرزحفـا
الى الوغـى لانخشى الحمـاما
فلا حقّ يعيده توسّل أوترجّي
تعيـده القــوة فجرّد الحسـامـا
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق