اللوحة الغافية
""""""""""""
طبعتْ بصمةُ الأناملِ
على أبوابِ الرياحِ
موصودةٌ نوافذُ السكونِ...
بوجهِ صلفِ التعابيرِ ومقبض الانفتاحِ
جفتْ على سفوحِ اللوعةِ
دمعةُ المناظرِ
ذكراكَ يجبرني
نحو الإنكسارِ
فوق أعمدةِ التغييرِ
في حين
ريشة الألوانِ
تفرطُ على اللوحاتِ
غبارَ الرحيلِ وشيئاً من رمالِ البقاءِ
صدورُ الأشعارِ
تبني لكَ قصوراً
من زفراتِ الحسرةِ وحشرجةِ النداءِ
ظلَّ الصدى يرددُّ
في وديانِ الحنينِ٠٠
""""""""""""
طبعتْ بصمةُ الأناملِ
على أبوابِ الرياحِ
موصودةٌ نوافذُ السكونِ...
بوجهِ صلفِ التعابيرِ ومقبض الانفتاحِ
جفتْ على سفوحِ اللوعةِ
دمعةُ المناظرِ
ذكراكَ يجبرني
نحو الإنكسارِ
فوق أعمدةِ التغييرِ
في حين
ريشة الألوانِ
تفرطُ على اللوحاتِ
غبارَ الرحيلِ وشيئاً من رمالِ البقاءِ
صدورُ الأشعارِ
تبني لكَ قصوراً
من زفراتِ الحسرةِ وحشرجةِ النداءِ
ظلَّ الصدى يرددُّ
في وديانِ الحنينِ٠٠
يا ساكناً
وسط هشاشتي وارتعاشي
رفقاً بالنبضاتِ
تسري راعيةً
لمهدكَ تهزهُ
ورأس النعاسِ يهفو
لوسائدِ الرجاءِ٠٠
ألا تعلم
أن الحلمَ المنشود
يكحل أجفانَ المنامِ !٠٠
""""""""""""""""""
عبدالزهرة خالد
وسط هشاشتي وارتعاشي
رفقاً بالنبضاتِ
تسري راعيةً
لمهدكَ تهزهُ
ورأس النعاسِ يهفو
لوسائدِ الرجاءِ٠٠
ألا تعلم
أن الحلمَ المنشود
يكحل أجفانَ المنامِ !٠٠
""""""""""""""""""
عبدالزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق