تنهيدة الروح
يشتاقُ نحو مدارِ العِتْقِ إنساني
طال الغُروبُ على آفاق وجداني
أحْتاجُ نورا بحجم الفجر يَصهرني
يُعيدُ لي رونقاً من طُهْر أزماني...
أحتاجُ مدَّاً كموج البحر يَغْسلني
يزيلُ "وشْم"َ تفاهاتي وأدراني
دَهْري يُساومني حُلْماً يؤرقني
كمْ طالَ في زمن الأرزاء حرماني
أرنو الى سُرُرِ العلياءِ في شَغفٍ
أنازِعُ الروح بحثاً عن هوى ثاني
إنِّي مَللْتُ وجوداً ليس يُلهِمني
بات الوجودُ كَسِجْن دون قضبان
حَوْلي وجوهٌ ولا أدري حقيقتها
ملامِحٌ تختفي في زيف ألوان
مِثْل المَودةِ أضحت تُشْترى بهوىً
ففي المُحَيَّا قِناع دون عنوان
ُأحْلى المَواسِمِ مرَّت دونما مطرٍ
تَيبْسَتْ في حقول العمر أغصاني
الحزْنُ في أُفُقِي دربٌ ومُفْترق
فأين من أملٍ يسمو بهجراني
هذي فصولُ يبابي لم تزلْ وجعاً
تشْرينُ فيها كما أنواء نيساني
يَغْتالُنِي قدري في موطني قدرا
أراكَ يا وطني حلمي وسجاني
يشتاقُ نحو مدارِ العِتْقِ إنساني
طال الغُروبُ على آفاق وجداني
أحْتاجُ نورا بحجم الفجر يَصهرني
يُعيدُ لي رونقاً من طُهْر أزماني...
أحتاجُ مدَّاً كموج البحر يَغْسلني
يزيلُ "وشْم"َ تفاهاتي وأدراني
دَهْري يُساومني حُلْماً يؤرقني
كمْ طالَ في زمن الأرزاء حرماني
أرنو الى سُرُرِ العلياءِ في شَغفٍ
أنازِعُ الروح بحثاً عن هوى ثاني
إنِّي مَللْتُ وجوداً ليس يُلهِمني
بات الوجودُ كَسِجْن دون قضبان
حَوْلي وجوهٌ ولا أدري حقيقتها
ملامِحٌ تختفي في زيف ألوان
مِثْل المَودةِ أضحت تُشْترى بهوىً
ففي المُحَيَّا قِناع دون عنوان
ُأحْلى المَواسِمِ مرَّت دونما مطرٍ
تَيبْسَتْ في حقول العمر أغصاني
الحزْنُ في أُفُقِي دربٌ ومُفْترق
فأين من أملٍ يسمو بهجراني
هذي فصولُ يبابي لم تزلْ وجعاً
تشْرينُ فيها كما أنواء نيساني
يَغْتالُنِي قدري في موطني قدرا
أراكَ يا وطني حلمي وسجاني
رضوان عبدالرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق