مسيرة شاعر.
.
طرقْتُ العلمَ باباً ثم بابا
وجاوزْتُ العوائقَ والصعابا.
.
طرقْتُ العلمَ باباً ثم بابا
وجاوزْتُ العوائقَ والصعابا.
...
نهلْتُ بلاغةً ورشفْتُ نحواً
ورافَقْتُ المعلمَ والكتابا.
ورافَقْتُ المعلمَ والكتابا.
وأهديتُ المعانيَ كلَّ حبٍّ
فزُدْتُ فصاحةً ثمّ انتسابا.
فزُدْتُ فصاحةً ثمّ انتسابا.
وجنبْتُ اللسانَ ركيكَ لفظٍ
فزالَ اللحنُ من نطقي وغابا.
فزالَ اللحنُ من نطقي وغابا.
أحلّقُ في جمالِ النظمِ دوماً
وذوقي في بحورِ الشعرِ ذابا.
وذوقي في بحورِ الشعرِ ذابا.
وأسمعُ من لطيفِ الوصفِ معنىً
وأطربُ إنْ وجدْتُ اللفظَ طابا.
وأطربُ إنْ وجدْتُ اللفظَ طابا.
لأجنيَ منْ رحيقِ الشعرِذوقاً
شبيهَ الشهدِ قطراً وانسكابا.
..
وإني قد كرهْتُ اللهوَ دوماً
وفارقْتُ التشبُّبَ والسِّبابا.
شبيهَ الشهدِ قطراً وانسكابا.
..
وإني قد كرهْتُ اللهوَ دوماً
وفارقْتُ التشبُّبَ والسِّبابا.
وهادنْتُ السجالَ وكلَّ بوْحٍ
وأغلقتُ التراشقَ والعتابا.
وأغلقتُ التراشقَ والعتابا.
وطوّعْتُ القريضَ لكلِّ خيرٍ
فنالَ الشعرُ قدراً واحتسابا.
فنالَ الشعرُ قدراً واحتسابا.
وجنَّبْتُ الحروفَ مسارَ لهوٍ
فصارَ النظْمُ دوماً مستطابا.
فصارَ النظْمُ دوماً مستطابا.
وداومْتُ التقرّبَ منْ إلهي
لأنعمَ في حياتي إنْ أجابا.
لأنعمَ في حياتي إنْ أجابا.
بما يُرضي الإلهَ أقولُ دوماً
أتوبُ إليهِ من زلَلٍ متابا.
أتوبُ إليهِ من زلَلٍ متابا.
كلامُ اللهِ للأرواحِ نورٌ
فرتِّلْ إنْ شكوْتَ الإكتآبا.
فرتِّلْ إنْ شكوْتَ الإكتآبا.
وهديُ محمدٍ للناسِ فيضٌ
من الخيراتِ تكفيناالعذابا.
من الخيراتِ تكفيناالعذابا.
.
.
.
وليدمحمدعلي زين الصهباني.
.
.
وليدمحمدعلي زين الصهباني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق