{ زماني }
**********
زمَاني مَزجُهُ مِلحٌ وعَذبُ ... فكنتُ كمِثلِهِ لو هَمَّ عُتْبُ
أُجَافِي مَنْ تمَنَّعَ مِنْ وِصَالي ... بقلبٍ حِسُّهُ بالحُبِّ رَطْبُ
وأحياناً يُرَى مِنِّي التباسٌ ... كأنَّ بَيَانَ ما في النفسِ صَعْبُ ...
وأحياناً يُرَى مِنِّي سُكُونٌ ... ويَكثُرُ بيننا صَمْتٌ وحُجْبُ
أيا ليتَ الزَّمَانَ بلا حَسِيبٍ ... ولم نَشعُرْ بهِ والحِسَّ عَطْبُ
عَذيري مِنْ حَبيبٍ لا أرَاهُ ... فكلُّ تَبَسُّمِي زَيْفٌ وغَصْبُ
سِوَى حُلمٍ يَجُولُ بطَيْفِ وَهْمِي ... فيَعْصِرُ فرْحَةً ويَلَذُّ سَكْبُ
ويُطْرِبُ نَشوَةً تُزجِي حَنيني ... فيَخفُتُ صَاغِرَاً في العَيْنِ خَطْبُ
كذا تمضِي بنا الأيَّامُ طَوْعَاً ... بعقلٍ ساذِجٍ بالحُلمِ يَصْبُو
**********************
بقلم سمير حسن عويدات
**********
زمَاني مَزجُهُ مِلحٌ وعَذبُ ... فكنتُ كمِثلِهِ لو هَمَّ عُتْبُ
أُجَافِي مَنْ تمَنَّعَ مِنْ وِصَالي ... بقلبٍ حِسُّهُ بالحُبِّ رَطْبُ
وأحياناً يُرَى مِنِّي التباسٌ ... كأنَّ بَيَانَ ما في النفسِ صَعْبُ ...
وأحياناً يُرَى مِنِّي سُكُونٌ ... ويَكثُرُ بيننا صَمْتٌ وحُجْبُ
أيا ليتَ الزَّمَانَ بلا حَسِيبٍ ... ولم نَشعُرْ بهِ والحِسَّ عَطْبُ
عَذيري مِنْ حَبيبٍ لا أرَاهُ ... فكلُّ تَبَسُّمِي زَيْفٌ وغَصْبُ
سِوَى حُلمٍ يَجُولُ بطَيْفِ وَهْمِي ... فيَعْصِرُ فرْحَةً ويَلَذُّ سَكْبُ
ويُطْرِبُ نَشوَةً تُزجِي حَنيني ... فيَخفُتُ صَاغِرَاً في العَيْنِ خَطْبُ
كذا تمضِي بنا الأيَّامُ طَوْعَاً ... بعقلٍ ساذِجٍ بالحُلمِ يَصْبُو
**********************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق