((...أحلامُ الرَّياحينِ...))
كَمْ أَنْتَ تُشْبِهُنِي كمْ أَنْتَ تُغْرِيْنِي
يَا دَفْتَرَ الْعمرِ قدْ تاهتْ عناويني
يَا دَفْتَرَ الْعمرِ قدْ تاهتْ عناويني
...
أمْحُوْ بِأيِامِهِ أَخْطَاءَهُ بغدي
وأرتقُ الْيومَ إثرَ اليومِ بِالطِّينِ
وأرتقُ الْيومَ إثرَ اليومِ بِالطِّينِ
أَوَّاهُ مِنْ زَمَنٍ يَشْقَى بِهِ رجلٌ
مَا كُنْتُ أَحْسَبُهُ يَهْنَا وَ يُشْقِيني
مَا كُنْتُ أَحْسَبُهُ يَهْنَا وَ يُشْقِيني
يغادرُ الماءَ ريَّاناً وَ يَتركُني
ظَمْآنَ أَهذي وَ قدْ جفَّتْ شراييني
ظَمْآنَ أَهذي وَ قدْ جفَّتْ شراييني
قوافلُ الشَّرِّ تأتي وَ هْيَ شامخةٌ
يدوسُ سُنْبُكها هامَ الملايينِ
يدوسُ سُنْبُكها هامَ الملايينِ
في مخبرِ القلبِ تنمو بعضُ أنسجةٍ
تغلِّفَ الشَّغفَ المخبوءَ بالْجِينِ
تغلِّفَ الشَّغفَ المخبوءَ بالْجِينِ
و في النَّتيجةِ أحلامٌ مبعثرةٌ
كلاعبِ النَّردِ يلهو بالأحايينِ
كلاعبِ النَّردِ يلهو بالأحايينِ
كمْ خدَّرَ القلبَ صمتٌ منْ قساوتِهِ
قدْ أشعلَ النَّارَ في زهرِ البساتينِ
قدْ أشعلَ النَّارَ في زهرِ البساتينِ
مازلتُ أبحثُ عنْ ماضٍ شمختُ بهِ
عروبةُ اليومِ جمرٌ راحَ يكويني
عروبةُ اليومِ جمرٌ راحَ يكويني
ما للعصافيرِ تشكو منْ عداوتنا
حتّى العصافيرُ بالأحقادِ ترميني
حتّى العصافيرُ بالأحقادِ ترميني
كمْ للرَّياحينِ أحلامٌ تؤرِّقُها
وحدي أفسِّرُ أحلامَ الرَّياحينِ
وحدي أفسِّرُ أحلامَ الرَّياحينِ
عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق