السبت، 23 سبتمبر 2017

بلادي الحزينة //// للشاعر //// المبدع //// د. محمد قطلبي

..... بلادي الحزينة .....
بِرَغمِ الظلامِ الَّذي لفَّ فينا
أملٌ لنا لم يَزَل يُمَّنينا
...
يُداوي جُروح َالقلوبِ العليلة
ويمحو خطايا ظلامَ السنينا
بلادي بقلبي وروحي فِداها
وما مرَّ يومٌ بغير الحنينا
بلادي وأنت حياتي وعمري
بها كلّ ذكرانا الدّفينة
أوابدْ روتْ لي قصصَ الحضارةْ
وكانت رموزاً للناظرينا
جبالٌ وفيها شموخٌ ومجدٌ
قلاعٌ بها عِزُّ الأقدمينا
سهولٌ جميلةْ بوادٍ مُثيرةْ
هواها عليلٌ للزّائرينا
صحاري ضئيلةْ مياهٌ وفيرةْ
وهذي صفاتُ بلادي السجينهْ
أعادي لنا حاربونا بِفكرٍ
ظلامي فكان نفاقاً مُبينا
وما كُنّا يوماً لِنَحملَ كُرهاً
وكانوا جميعاً مِثلَ العيونا
كَتَبنا نصوصاً ستبقى دهورا
بِفكْرٍ بهِ النورُ للجاهلينا
وما خِبْنا ظنّاً بعطفٍ لِبَارٍ
عساهُ يُزيلُ الغمامَ الحزينا
ويوقِظُ فجراً وتسطعُ شمساً
يعودُ خليلاً يُعيدُ السكينة

د . محمد قطلبي سورية
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق