..... بلادي الحزينة .....
بِرَغمِ الظلامِ الَّذي لفَّ فينا
أملٌ لنا لم يَزَل يُمَّنينا
أملٌ لنا لم يَزَل يُمَّنينا
...
يُداوي جُروح َالقلوبِ العليلة
ويمحو خطايا ظلامَ السنينا
ويمحو خطايا ظلامَ السنينا
بلادي بقلبي وروحي فِداها
وما مرَّ يومٌ بغير الحنينا
وما مرَّ يومٌ بغير الحنينا
بلادي وأنت حياتي وعمري
بها كلّ ذكرانا الدّفينة
بها كلّ ذكرانا الدّفينة
أوابدْ روتْ لي قصصَ الحضارةْ
وكانت رموزاً للناظرينا
وكانت رموزاً للناظرينا
جبالٌ وفيها شموخٌ ومجدٌ
قلاعٌ بها عِزُّ الأقدمينا
قلاعٌ بها عِزُّ الأقدمينا
سهولٌ جميلةْ بوادٍ مُثيرةْ
هواها عليلٌ للزّائرينا
هواها عليلٌ للزّائرينا
صحاري ضئيلةْ مياهٌ وفيرةْ
وهذي صفاتُ بلادي السجينهْ
وهذي صفاتُ بلادي السجينهْ
أعادي لنا حاربونا بِفكرٍ
ظلامي فكان نفاقاً مُبينا
ظلامي فكان نفاقاً مُبينا
وما كُنّا يوماً لِنَحملَ كُرهاً
وكانوا جميعاً مِثلَ العيونا
وكانوا جميعاً مِثلَ العيونا
كَتَبنا نصوصاً ستبقى دهورا
بِفكْرٍ بهِ النورُ للجاهلينا
بِفكْرٍ بهِ النورُ للجاهلينا
وما خِبْنا ظنّاً بعطفٍ لِبَارٍ
عساهُ يُزيلُ الغمامَ الحزينا
عساهُ يُزيلُ الغمامَ الحزينا
ويوقِظُ فجراً وتسطعُ شمساً
يعودُ خليلاً يُعيدُ السكينة
يعودُ خليلاً يُعيدُ السكينة
د . محمد قطلبي سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق