عَزّ اللقاء :
عَزَّ اللقاءٌ وأبلانا تنائينا
واستوطن الحزن وجدان المحبينا
...
عَزَّ اللقاءٌ وأبلانا تنائينا
واستوطن الحزن وجدان المحبينا
...
طال الرجاء وماكفت أمانينا
حينا عن الشوق أو جفت مآقينا
ولى الزمان الذي بالوصل أسعدنا.
وناب عن صفوه ما بات يشقينا
أذاب جمر الأسى ما في جوانحنا.
حزنا مدى الدهر باقٍ في مأسينا
سلوا الفؤاد الذي أودى الحنين به
هل أنصف الدهرمن جور النوى فينا
من مبلغ المضرمينا بانقطاعهمٌ
ناراً مدى العمرلاتنفك تشوينا
يا لائمي في هوى من لا يرق له
قلب وبالهجر والسلوان يكوينا
يا لائمي وكثير اللوم مضيعة
قد كان يجديك لو عاتبت سالينا
أبقي علي فقلبي كاد يقتله
منك العتاب بلا ذنب تجنينا
ياجنة الوصل أٌبدلنا بمنهلها
الصافي العذب يحموماً وغسلينا
ياحادي الشوق ليل من توقدنا
حتام في جمره يبقى تشضينا
يا ساهم الطرف كم ارديت أفئدة
مازال سهمك حتى اليوم ينكينا
ما طاب جرح ولا رقت مدامعنا
يا طول هذا النوى حتام تدمينا
أدمى الفراق حنايانا وأرقنا
شوق الليالي وأبلانا تجافينا
يامن على البعدحياً لو تواسينا
لولا تأسيك كاد الشوق ينهينا
ياطائر الشوق حلق في نواحينا
هيج بسجعك اغصاناً بوادينا
يا ساري الليل جفن السهد أرقنا
حتام مسراك أضنتنا ليالينا
ويا ربيع الهوى قد كنت تجمعنا
بالأمس إلفين تهديناالرياحينا
كنا وكان نعيم الوصل جنتنا
من روضها نجتني ورداً ونسرينا
فيا زمانا روى زهر الحياة به
صفو التداني لِما حالت غوادينا؟
كان التداني وكنا في مرابعه
إلفين غصت بنا أيام واشينا
بنتم وبنا فما انحلت وشائجنا
بكم وطول النوى مااسطاع ينسينا
عهد الوفاء لكم مذ كان مٌعتقداً
لنا ولم نتقلد دونه دينا
استودع الله قلباً في معيتكم
ضام الى القرب يستسقي تلاقينا
ليت الزمان لما تصبو أمانينا
بنا يعود لما قد كان يحيينا
وليت صفو الليالي بات يدنينا
وما بدت شمس يوم من تنائينا
سل التي بحنايا القلب باقية
هل غير البعد عهدا من تصافينا
أم ان عهد النوى إذ طال عودها
نسيان صفو ليال ٍ من تدانينا
سحر البديع تجلى في قوافينا
فزينوا بجمال الحرف نادينا
واشرعوا لسجال اليوم قافية
نونية في بسيط البحر تٌمشينا
زيد الديلمي
حينا عن الشوق أو جفت مآقينا
ولى الزمان الذي بالوصل أسعدنا.
وناب عن صفوه ما بات يشقينا
أذاب جمر الأسى ما في جوانحنا.
حزنا مدى الدهر باقٍ في مأسينا
سلوا الفؤاد الذي أودى الحنين به
هل أنصف الدهرمن جور النوى فينا
من مبلغ المضرمينا بانقطاعهمٌ
ناراً مدى العمرلاتنفك تشوينا
يا لائمي في هوى من لا يرق له
قلب وبالهجر والسلوان يكوينا
يا لائمي وكثير اللوم مضيعة
قد كان يجديك لو عاتبت سالينا
أبقي علي فقلبي كاد يقتله
منك العتاب بلا ذنب تجنينا
ياجنة الوصل أٌبدلنا بمنهلها
الصافي العذب يحموماً وغسلينا
ياحادي الشوق ليل من توقدنا
حتام في جمره يبقى تشضينا
يا ساهم الطرف كم ارديت أفئدة
مازال سهمك حتى اليوم ينكينا
ما طاب جرح ولا رقت مدامعنا
يا طول هذا النوى حتام تدمينا
أدمى الفراق حنايانا وأرقنا
شوق الليالي وأبلانا تجافينا
يامن على البعدحياً لو تواسينا
لولا تأسيك كاد الشوق ينهينا
ياطائر الشوق حلق في نواحينا
هيج بسجعك اغصاناً بوادينا
يا ساري الليل جفن السهد أرقنا
حتام مسراك أضنتنا ليالينا
ويا ربيع الهوى قد كنت تجمعنا
بالأمس إلفين تهديناالرياحينا
كنا وكان نعيم الوصل جنتنا
من روضها نجتني ورداً ونسرينا
فيا زمانا روى زهر الحياة به
صفو التداني لِما حالت غوادينا؟
كان التداني وكنا في مرابعه
إلفين غصت بنا أيام واشينا
بنتم وبنا فما انحلت وشائجنا
بكم وطول النوى مااسطاع ينسينا
عهد الوفاء لكم مذ كان مٌعتقداً
لنا ولم نتقلد دونه دينا
استودع الله قلباً في معيتكم
ضام الى القرب يستسقي تلاقينا
ليت الزمان لما تصبو أمانينا
بنا يعود لما قد كان يحيينا
وليت صفو الليالي بات يدنينا
وما بدت شمس يوم من تنائينا
سل التي بحنايا القلب باقية
هل غير البعد عهدا من تصافينا
أم ان عهد النوى إذ طال عودها
نسيان صفو ليال ٍ من تدانينا
سحر البديع تجلى في قوافينا
فزينوا بجمال الحرف نادينا
واشرعوا لسجال اليوم قافية
نونية في بسيط البحر تٌمشينا
زيد الديلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق