((...كيٌّ...))
خبّئْ دموعَكَ لحظةً يا جاري
كي لا يغيضَ الماءُ في الأنهارِ
كي لا يغيضَ الماءُ في الأنهارِ
...
فمدامعي فوقَ الخدودِ كأنَّها
موجُ البحارِ و موقدٌ للنَّارِ
موجُ البحارِ و موقدٌ للنَّارِ
و إلى الذينَ أحبُّهمْ فرسالتي
لا تدفنوا الأحزانَ بالأسرارِ
لا تدفنوا الأحزانَ بالأسرارِ
قدْ ضقْتُ ذرعاً بينَ جدرانِ الأسى
و نكأتُ جرحي خلفَ بابِ الدَّارِ
و نكأتُ جرحي خلفَ بابِ الدَّارِ
وحدي أفكِّرُ كيفَ تنزفُ فكرتي
سأخيطُ جرحاً كانَ بالأفكارِ
سأخيطُ جرحاً كانَ بالأفكارِ
جرَّبْتُ أنْ أنسى قليلاً هالني
سيلُ التَّناقضِ خلفَ كلِّ جدارِ
سيلُ التَّناقضِ خلفَ كلِّ جدارِ
هيَ لحظةُ الإلهامِ تشرقُ مرَّةً
في كلِّ يومٍ شمسُها بجواري
في كلِّ يومٍ شمسُها بجواري
يا للحقيقةِ كيفَ تغزوني كما
يغزو الطُّغاةُ مواطنَ الأخيارِ
يغزو الطُّغاةُ مواطنَ الأخيارِ
قلَّبْتُ جمرَ الليلِ بينَ نجومهِ
حتّى اكتويتِ كمعظمِ السُّمَّارِ
حتّى اكتويتِ كمعظمِ السُّمَّارِ
عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق