الخميس، 7 سبتمبر 2017

رفقا بالشعر /// للمبدع الشاعر الكبير //// عبد العزيز بشارات

----------------------- رفقاً بالشّعر ----------------------
مســــــاءُ الخير رَدّي والجَوابُ ** وهذا الشِّعرُ للأحبــاب بابُ
.
أراني في السجال أصوغ شعري*جميلاً حيثُ يكسوهُ الخضابُ
....

وفي مِحرابه سَمَت المَعالي ***ونافَسَها على الشَّرَفِ السحابُ
.
فبتُّ أدبّجُ الكلمــــــاتِ ثوباً *** من الديبــــاج توّجَها الحجابُ
.
هي الكلمـــاتُ إن ثارَت كريحٍ *** لها في الشِّعر أظفارٌ ونابُ
.
أراكَ وللبيــــــارقِ مِنك طولٌ *** واسيـــافٌ تُطاوِلُها الحرابُ
.
وترفــَــــع رايةً بالصِّدقِ نادَت * وقَولُ الصِّدق في سرٍّ ضبابُ
.
تعـــــال نساجلُ الكلماتِ شَجواً *** تلذُّ بها الشواعرُ والكعابُ
.
حضــورُك يا أخي شَرفٌ وعزٌّ *** ويكفيــنا من الليث الإيابُ
.
أرى خِلّي يُحاذِرُ مِن بيانٍ *** ولا يُغني عن العَرْضِ الجوابُ
.
تعال الى السِّجال ترى حروفاً ***من البلّور يصقُلها الصِّحابُ
.
وتُحفَرُ خَلفَ نَبضِ القلب حيناً *** وأحيــــاناً لرونَقِها انجذابُ
.
.بِنور الحرف يا خلاً تَباهى *** أدارَ الكأس فانسكبَ الشرابُ
.
ركبنا والخيــــــولُ مطّهماتٌ *** وهذا النِّســـر يتبعُه العقابُ
.
أرى فــــي شِعرِكم حِكَمٌ وذوقٌ *** تطيبُ لها المَجلةُ والكتابُ
.
ونقرأُ من ثنــــــاياها مَعــــــانٍ *** يسيلُ لروعةٍ منها اللّعابُ
.
تعــــــال لنكتُبَ الاشعارَ سِحراً *** وننثُرُهـــــا لعلَّ بها نُثابُ
.
حروفُ الشِّعر يكتُبُها بَناني *** وغيري حيــــن يكتُبُها يَباب
.
أخــــــي فلنُسمعِ الدُّنيا هُتافاً *** تُرددُه المــــــآذنُ والقبـــاب
.
لإبراهيم حُبــــِّــي زاد شوقاً *** فصارِ بمُهجتي خَمراً يُذابُ
.
ألا يا معشر الشعراءِ رفقاً *** فانّ الشعر في في داءٍ يصابُ
----------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق