مُكالمة
يا هاتِفاً مِنْ جَلالِ الغَيبِ أرهَبُـهُ
مَنْ ذا الذي لفُؤادي الآنَ يَطلبُـهُ؟
مَنْ ذا الذي لفُؤادي الآنَ يَطلبُـهُ؟
...
لا تُشغِلَـنَّ فـؤادي في مكالَمـةٍ
أخشى عليهِ إذا اتمَمتَ تُغضِبُـهُ
أخشى عليهِ إذا اتمَمتَ تُغضِبُـهُ
فَالليلُ جُـنَّ علينا مَـنْ يُكالِمُنـا
وأيُّ شـيءٍ بهـذا اللّيلِ يَرْغَبـُهُ؟
وأيُّ شـيءٍ بهـذا اللّيلِ يَرْغَبـُهُ؟
يفيقُ قلبي ويأتيهِ على عَجَلٍ
ألو .. ألو ذا هُتافٌ راحَ يُعجبـُهُ
ألو .. ألو ذا هُتافٌ راحَ يُعجبـُهُ
بدأتُ أُصغي إليه مَنْ يُحَّدثُهُ؟
هذا الذي مِنْ قديمٍ كانَ ذَوَّبـَـهُ
هذا الذي مِنْ قديمٍ كانَ ذَوَّبـَـهُ
تركــتُ قلبـيَ مغمـوراً بلَهفَتـهِ
رِضىً لعلَّ الهوى والشَّوقَ مَذهَبُهُ
رِضىً لعلَّ الهوى والشَّوقَ مَذهَبُهُ
أضناهُ حُبُّكَ ياهذا فكـُفَّ يَداً
وارحمْ فؤادي ثواباً منهُ تكسَبُهُ
وارحمْ فؤادي ثواباً منهُ تكسَبُهُ
عمار ابراهيم مرهج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق