الاثنين، 25 سبتمبر 2017

ذكريات على باب /// للمبدع //// الشاعر ////الاديب /// خليل حاج يحيي

ذكريات على باب
الحسرة

أحياناً تقترفني الذكريات على باب الحسرة، فتتركني هناك وتمضي بالفرح الموؤد، وكلما بحثت عن قلب دافئ يستمع لجمر حروفي؛ ويسقي بستان عشقي، فيخرجني من حزني الملطخ بصورهم، ومشنقتي التي تنصبها ظلالهم على شرفات الحنين، كنت أتعثر بصخرة جاثمة على صدر الغربة؛ وقسوة الشوق في غسق الليالي، لكني أعلنت لوجعي صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ..
وحين أردت أن أقذف حبال أشواق؛ تعصر ذرات تتماوج حزنا كأرق عتاب، كانت قساوة أشواقي تغطي بصري بغمامة سوداء؛ جعلتني لا ارى سوى لون الليل الع...
قيم ..
ثم حاولت دفن منابع بركان ثائر؛ تتطاير حروفه ملونة تغشاني وتبحر في أعماق وجداني، لكنها ضربت على سمعي بشواظ من لهيب احزاني، أصمَّتني وقذفتني بواد غير ذي زرع ..
فأتسائل: هل تغرد الروح يوما وتنفث لحن الحياة على جدار أيامي ؟ وهل تبتسم العين لرؤياهم؛ وتهدأ الروح لوجودهم ؟
كم أنت خوانة أيتها الحياة ...!!!!
... خليل حاج يحيى
فلسطين


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق