قَلم رصَّاص
****
أَيَـا قـلمَ الـحَـبيبةِ يــا حَـبـيبي
ويا نَغَـماً تَـبَـرَّجَ في دُروبـي
****
أَيَـا قـلمَ الـحَـبيبةِ يــا حَـبـيبي
ويا نَغَـماً تَـبَـرَّجَ في دُروبـي
...
أَراكَ تـلوحُ في كـفِّي غريباً
تَحِنُّ إلى الأَنامِل والـطُّـيوبِ
تَحِنُّ إلى الأَنامِل والـطُّـيوبِ
ومثلكَ لا أَزالُ أَذوبُ شــوقاً
إِلى حَـسْـناءَ فـاتِـنَـةٍ طَـروبِ
إِلى حَـسْـناءَ فـاتِـنَـةٍ طَـروبِ
تقولُ : أَراكَ تَطْمعُ في مُحالٍ
وما دَرَتِ المحالَ غدا نصيبي
وما دَرَتِ المحالَ غدا نصيبي
أَيـا قــلـمَ الـحبـيبةِ لا تَـلُـمـنْي
عـلى أَخْـذِيكَ مـن كَفِّ الحبيبِ
عـلى أَخْـذِيكَ مـن كَفِّ الحبيبِ
أخَذْتُكَ كي أَصوغَكَ ذَوبَ شِعْر
يُـعـينُ عـلى مُـكابَدَةِ الـخُطوبِ
يُـعـينُ عـلى مُـكابَدَةِ الـخُطوبِ
خُطوبِ الـبُعْدِ عـن لَيْلايَ وَيْلي
إِذا ابْـتَـعَدتْ مـن الـلَّيلِ الـكَئِيبِ
إِذا ابْـتَـعَدتْ مـن الـلَّيلِ الـكَئِيبِ
ومـن ضَـجَرٍ يُـهوِّمُ في سمائِي
ويُـسْـلِمُني إِلــى قَـفْـرٍ جَـديـبِ
ويُـسْـلِمُني إِلــى قَـفْـرٍ جَـديـبِ
ومـن نَـبَضَاتِ قـلبٍ حينَ تَهْذي
أُحِــسُّ بِـأَضْلُعي مَـسَّ الـلَّهيبِ
أُحِــسُّ بِـأَضْلُعي مَـسَّ الـلَّهيبِ
ومن شـوقٍ لِحُسْنٍ قـد سَـباني
وهَـدَّ قُـوايَ من حُـسْنٍ رَهـيبِ
وهَـدَّ قُـوايَ من حُـسْنٍ رَهـيبِ
أيــا قـلـمَ الـحـبيبةِ قُــلْ لِـلـيلَى
إِذا ما عُدتَ مـن بَـعْدِ الـغُروبِ
إِذا ما عُدتَ مـن بَـعْدِ الـغُروبِ
حـبـيبُكِ ضـاقَ ذَرْعـً بـالـتَّنَائِي
وتــاقَ إِلـى لِـقـائِكِ مـن قَـريبِ
وتــاقَ إِلـى لِـقـائِكِ مـن قَـريبِ
بِحيثُ يرى عيونَكِ وهيَ توحي
بِـما أَنكَـرْتِ مـن وَلَـهٍ عَـجـيبِ
بِـما أَنكَـرْتِ مـن وَلَـهٍ عَـجـيبِ
وحـيـثُ يَـراكِ أَبْـهَجَ كلِّ شـيءٍ
وليس سـوى هَـوانا مـن رَقيبِ
وليس سـوى هَـوانا مـن رَقيبِ
هـنـالكَ حـيـثُ تـأْتَـلِقُ الـلَّـيالي
ويُتْرَعُ من رَحيقِ السِّحرِ كُوبي
ويُتْرَعُ من رَحيقِ السِّحرِ كُوبي
وأَقـطفُ مـن نُـجومِ الـلَّيلِ عِقداً
وأَسْـــــورَةً وتَــاجـاً لـلـحـبـيـبِ
وأَعصرُ من كُرومِ الشِّعر خَمْراً
يُـضَـنُّ بهـا عـلى غـيـرِ الأَديـبِ
وأَسْـــــورَةً وتَــاجـاً لـلـحـبـيـبِ
وأَعصرُ من كُرومِ الشِّعر خَمْراً
يُـضَـنُّ بهـا عـلى غـيـرِ الأَديـبِ
أَيـــا قَـلـمَ الـحـبيبةِ يــا حَـبـيبي
أُحِــبُّـكَ مـثْـلَما أَهْــوى حَـبـيبي
أُحِــبُّـكَ مـثْـلَما أَهْــوى حَـبـيبي
ومـا أَشْـرَكْتُ فـي حُـبِّي ولـكن
حَبيبٌ لـلغَريـبِ هَـوَى الغـريبِ .
***
بشير عبد الماجد بشير
حَبيبٌ لـلغَريـبِ هَـوَى الغـريبِ .
***
بشير عبد الماجد بشير
جزيل شكري وتقديري لأسرة مجلة هاملت الالكترونية والتحية للفنانة فاتنة فارس .
ردحذف