_____ ترانيم المنافي____
تشتاقُ روحي والجوى سُمَّاري
__________نورٌ يَهِلُّ فَتَنْجَلي أنْظاري
أبْدي الأَماني ليْلتي في غُرْبةٍ
_____شَغَفي يُسَافِر في مدى أبْصاري ...
ويدورُ ثمَّ يعودُ نحْوَ سَوانِحي
________فتُذيبُني الأشواقُ ليلَ نَهٰار
أطْيافهُ الولْهى تُزاحِمُ مُهْجَتي
________فأخالُها سِحْر الهوى تِذْكاري
تُهْدي المودَّةُ لوْعة ً لخَواطري
_________تَسْري من الشريان للأشعار
يَغْدو الحنينُ مُسافراً في أضلعي
__________ بين الوريدِ معانقاً أوتاري
ورُؤى الخيالِ أماكِنٌ أشْتاقُها
_______ ووجوهُ أحْبابي كَذي الأقْمار
بيني وبيْنَكَ أدْمُعٌ وصَبابَةٌ
______شوْقٌ ولحْنٌ في الدما قيثاري
ياموْطِني للبيْنِ ألْفُ حِكايةٍ
________وحكايتي موْجوعةٌ بمداري
يا أنتَ كلَّ خرائِطي ومَثَابتي
______أهْدَيْتُكَ التِحْنانَ وَهْجُ نضاري
فَأنا المروُجُ لرافديك سُفُوحه
______لمْ أحْتضنْ يوماً سِوى الأزهار
وعلى رُباكَ تركْتُ بيضَ زنابقي
_________ وتركتُ تارِيخي بِلا أسفار
ألْْغَيْتُ أرْقامي وصَفَّرتُ المُنى
________ماقيمةُ الأرقامِ في الأصفار
شاهتْ صَحائِفُ أحْرفي وقصيدتي
_____ونسيتُ زهْو بُطولتي وفخاري
كلُّ المواعيدِ التي غابتْ سُدىً
__________باتتْ قرابيناً بدونِ شِعار
أنتَ الذي فيكَ الرجاءُ مُعاتِبٌ
_____ يا مرْتعَ الإشراق شمْسُ دياري
في وصْل فكْرٍ مُلْهمٍ يجْتاحني
________إحْساسهُ في مُنْتهى الإبهار
فأُقيمُ طقْسَ ولادةٍ بحَنِينه
_________وأُروِّضُ الأوجاعَ بالأعْذار
تأتي المَواسمُ رحْلْةً وتتابعاً
____والحُزنُ ذاتُ النَهْجِ في الأعْمَار
وكأنَّما الأزمانُ تهْوى أزْمتي
________تَقْتادُني دوْماً بذاتِ مسار
الليلُ يُحْكِمُ طوْقهُ بظلامهِ
_______ويُزيدُ شوقُ الروحِ للأَسْحار
لا الجَهْرُ يَشْفعُ عِلَّة وتَقَوُّلاً
____ أوْ حِكْمتي ترْضي نوى الأسرار
يَبْدو الهوى حيناً كفرْضٍ واجِبٍ
_________طوْراً يُماري مَنْطق الأوزار
أجتازُ في حُمْرَ الخطوطِ أمانياً
________والذِّكريات تَئِنُ في الإسْهار
منْ يَحْتفي بالحُبِّ بين شِغافه
_______ يقضي الليالي مُبْهِج الأفكار
وَطني هَواكَ عقيدةٌ ومناسِكٌ
_________وثراكَ طُهْر الهائمينَ مزاري
سأعود ُ يوْماً للعِناقِ مَحبَّةً
__________ وأُزيلُ جفْوَ العهْدِ والآثار
للَّهِ أنْشُدهُ الدُعا بِسَرائِري
___________نوِّر فؤادي غايةِ الإبْصار
رغْمَ الجَفاءِ تَحُفُّ حوْلي رحْمةٌ
___________ ربَّاهُ خَفِّفْ وطأةَ الأقدار
رضوان عبدالرحيم
تشتاقُ روحي والجوى سُمَّاري
__________نورٌ يَهِلُّ فَتَنْجَلي أنْظاري
أبْدي الأَماني ليْلتي في غُرْبةٍ
_____شَغَفي يُسَافِر في مدى أبْصاري ...
ويدورُ ثمَّ يعودُ نحْوَ سَوانِحي
________فتُذيبُني الأشواقُ ليلَ نَهٰار
أطْيافهُ الولْهى تُزاحِمُ مُهْجَتي
________فأخالُها سِحْر الهوى تِذْكاري
تُهْدي المودَّةُ لوْعة ً لخَواطري
_________تَسْري من الشريان للأشعار
يَغْدو الحنينُ مُسافراً في أضلعي
__________ بين الوريدِ معانقاً أوتاري
ورُؤى الخيالِ أماكِنٌ أشْتاقُها
_______ ووجوهُ أحْبابي كَذي الأقْمار
بيني وبيْنَكَ أدْمُعٌ وصَبابَةٌ
______شوْقٌ ولحْنٌ في الدما قيثاري
ياموْطِني للبيْنِ ألْفُ حِكايةٍ
________وحكايتي موْجوعةٌ بمداري
يا أنتَ كلَّ خرائِطي ومَثَابتي
______أهْدَيْتُكَ التِحْنانَ وَهْجُ نضاري
فَأنا المروُجُ لرافديك سُفُوحه
______لمْ أحْتضنْ يوماً سِوى الأزهار
وعلى رُباكَ تركْتُ بيضَ زنابقي
_________ وتركتُ تارِيخي بِلا أسفار
ألْْغَيْتُ أرْقامي وصَفَّرتُ المُنى
________ماقيمةُ الأرقامِ في الأصفار
شاهتْ صَحائِفُ أحْرفي وقصيدتي
_____ونسيتُ زهْو بُطولتي وفخاري
كلُّ المواعيدِ التي غابتْ سُدىً
__________باتتْ قرابيناً بدونِ شِعار
أنتَ الذي فيكَ الرجاءُ مُعاتِبٌ
_____ يا مرْتعَ الإشراق شمْسُ دياري
في وصْل فكْرٍ مُلْهمٍ يجْتاحني
________إحْساسهُ في مُنْتهى الإبهار
فأُقيمُ طقْسَ ولادةٍ بحَنِينه
_________وأُروِّضُ الأوجاعَ بالأعْذار
تأتي المَواسمُ رحْلْةً وتتابعاً
____والحُزنُ ذاتُ النَهْجِ في الأعْمَار
وكأنَّما الأزمانُ تهْوى أزْمتي
________تَقْتادُني دوْماً بذاتِ مسار
الليلُ يُحْكِمُ طوْقهُ بظلامهِ
_______ويُزيدُ شوقُ الروحِ للأَسْحار
لا الجَهْرُ يَشْفعُ عِلَّة وتَقَوُّلاً
____ أوْ حِكْمتي ترْضي نوى الأسرار
يَبْدو الهوى حيناً كفرْضٍ واجِبٍ
_________طوْراً يُماري مَنْطق الأوزار
أجتازُ في حُمْرَ الخطوطِ أمانياً
________والذِّكريات تَئِنُ في الإسْهار
منْ يَحْتفي بالحُبِّ بين شِغافه
_______ يقضي الليالي مُبْهِج الأفكار
وَطني هَواكَ عقيدةٌ ومناسِكٌ
_________وثراكَ طُهْر الهائمينَ مزاري
سأعود ُ يوْماً للعِناقِ مَحبَّةً
__________ وأُزيلُ جفْوَ العهْدِ والآثار
للَّهِ أنْشُدهُ الدُعا بِسَرائِري
___________نوِّر فؤادي غايةِ الإبْصار
رغْمَ الجَفاءِ تَحُفُّ حوْلي رحْمةٌ
___________ ربَّاهُ خَفِّفْ وطأةَ الأقدار
رضوان عبدالرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق