... عتاب ...
نثرت عطري هباءً
لمن بعثرتني أشلاءً
...
وتركتني لمصيري
كتبت شعري ألحاناً
لمن كانت ترانيماً
تغلغلت في شراييني
رحيقي بات علقماً
وقلبي مضنى ألماً
من نور في عيوني
زهوري أضحت ذابلةً
ألحاني باتت حزينةً
وفيها كل شجوني
فقلبي لم يزل وطناً
وصدري لم يزل سكناً
لمّي أشلائي وخذيني
إلى صدرك ضميني
ولو شئت عانقيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق