الجمعة، 3 فبراير 2017

يا قيثارة الألم /// للمبدع د. محمد جاموز

يا قيثارة َ الألم ِ
هل تدرين ماذا المّ بدمي؟؟؟؟!
كنتِ النسائمَ في ربيع صبابتي
واليومَ دمع الضلوعِ ...
والقلم ِ !
...
ياوردة ً غارَ الوردُ من وجنتها
واحتار الحور...
... في مقلتها
وفي خدها..
.. الموشّى بدمي!
توشوَشَتِ الورود ُِ بلوعة.ٍ..
وأردفَتْ بالقسم ِ:
لا يرتقي الوردُ لرقّة ِ ثغرها المتبسّم ِ!
عجباً أتزهرُ كل موسمِ؟
من حباها كل هذا السحرَ..
في المقلتينِ؟
أ بوح الصنوبر ِ والزيتونِ...
ام جاورتْ ثلوج َ القممِ؟
تتكلمان كل اللغاتِ بصمتٍ
نغماً..
ليس كالنغم ِ
ترديانِ
بنظرة ٍ
كالسهم ِ يجتاحُ الحشا
يدمي الشغافَ كناقم ِ!
تعلو البراءة ُ محجريها
تلوذُ بالخُفْرِ كأنها ..
لمْ تجن ِ وزراً..
وكأنها ...
لم تعلم ِ!!
قتلاها ملءَ الدروبِ
كالطيوبِ
في روابي المُتيّم ِ
هل تعلمينَ قد سكَنْت ِ شغافي
هل تعلمين َ انك ِ
كنت حبي
وصحبي
وعمري المراوحُ بين الطفولةِ
والطفولة ْ
وكنتِ وكَني ..
وخبزَ أمي ؟
هل تعلمينَ انكِ
جُلْتِ العروق َ كلها
حتى مشاشة َ أعظمي ؟
فترفقي
او ارحمي
صبّا ً توضأ وجهك ِ
واستاك بإسمكِ
وسعى إليكِ كمُحرم ِ!
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق