الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

حروف تجر الحتوف /// للمبدع //// الشاعر//// وليد الصهباني

حروف تجر الحتوف...
من قـصـيـدةبـعـنـوان
*في لوحة السِّلْم*
ماحكم "(راء الـحـرب) ؟
"الـتـدفـيـق "، أم "الـتـفـخـيـخ"
...
؛ ـــــ؟ـــ!
" السِّلْم ُ "كـ "الحبِّ " بالإحسانِ يزدهرُ
"والبغض ُ"كـ "الحرب ِ" بالأحشاءِيستعرُ.
و( الحب ُ) في اللهِ والإسلامِ موردُهُ
صفوُ المنابعِ لم يعبثْ بهِ كدرُ .
في لوحةِ السلمِ للأشرارِمدرسةٌ
هل يعرفُ الخيرَ من بالشرِ يفتخرُ.
حديقة ُ(الحبِ) شق َّ(الراءُ) روضَتَها
فعاثَها (الحرُ..) بالنيرانِ تستعرُ.
وروضةُ (الحاءِ) كانَ (الباءُ) يغمُرُها
فيضاً منَ الودِّ والخيراتِ تنتشرُ.
و (الحاءُ) بالسلمِ قبلَ ( الباء) ِضاحكةٌ
و (الباءُ) بالودِّ والإسعادِ تزدهرُ.
في غفلة ِ(الحاءِ) كانَ (الراءُ) منتظراً
ونقطةُ (الباءِ) قد أزرى بها البطرُ.
فََفخَّخَ ( الراءُ) جسرَ الوصلِ بينهما
وحول َ(الحُبَّ ) (حرباً) ملؤُها شررُ.
ِ
وفارقَ (الباءُ) بعد َ(الراءِ) قيمَتَهُ
وصارَ (بالحربِ) كالبارودِ ينفجرُ.
فاستنهَضَ (الباءُ) بعدَالغدرِمنتقماً
لم يتبعِ (الراءَ) في حربٍ بها خطرُ.
حتى استقرَّ أمامَ (الحاءِ) موطنُهُ
فأصبحَ (الحربُ) (بحراً) كلُّهُ دُرَرُ.
لاشيءَ يسطو على بحرِالهدى أبداً
ما ضرَّ بالبحر ِأنْ يُلقَى بهِ الحَجَرُ.
تَدَفَّقَ ( الراءُ ) موجاً منْ تََرجْرُجِهِ
يُسْقَى بهِ الحُبُّ أو تُرْوَى بهِ الشجرُ.
لوحاولَ (الراءُ) شقَّ البحرِ منتقماً
ألْقَى بهِ الموجُ قعراً فيهِ يـُقـْتـَبَرُ.
قدجاوزَ البحرَموسى والهدى معهُ
وماتَ بالبحرِ فرعونٌ ومن كفروا.
هلْ طارتِ ( الحاءُ ) عندَ الضربِ طائعةً ؟
فصارَ ( برّاً ) وجُنْدُ اللهِ قد عبروا.
.....
بعضُ الرُّؤَى كضياءِ الصبحِ صادقةٌ
والبعضُ نوعٌ من التعذيبِ فاعٔتبروا.
بشاعةُ الحقدِ للحُسّادِ مذبحةٌ
يُرْمَى بها الحُبُّ في جُبٍّ فينتصرُ.
فظلمةُ الجبِّ بالأنوارِقد مُلِئَتْ
وغرفةِ السجنِ للتمكينِ تنتظرُ.
سلامةُ الثوبِ للكيّادِ فاضحةٌ
وقدَّةُ الثوبِ للمعصومِ تنتصرُ.
وريحةُ الثوبِ للمحزونِ مفرحةٌ
من شِدَّةِ الفَرْحِ عادَ الابنُ والبصرُ.
.
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق