هلْ ذقته أم هل تجادل بالعسلْ
أم كان فهمك للحقيقة ما وصلْ
أم هل عساكَ ألِفتهُ فتجرَّدت
في عُرفكَ الأوصافُ عن رؤيا المُقلْ
أم كنت تؤمنُ بالبصيرَةِ و النّهى
من غير رؤيا فالبصيرةُ في فشلْ
إنّ البصيرةَ للبصر بمثالنَا
مثل الخيالِ كنسخةٍ قُربَ الأصلْ
من كانَ يرجو بالسّرابِ شرابهُ
قد ضلَّ عن نهلِ الحقيقةِ و انفصلْ
أما الذي طلبَ الحقيقةَ بالرُّؤى
تلقاهُ في رؤيا الحبيبِ منْ اتّصلْ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق