بُح بالغـرامِ وَلا تُعانِد إنَّـهُ
خَبَرٌ أراه بِمُقلَتيْكَ مُفَصَّلا
نبتَ الهوى رغم المحولِ بَراعمًا
فاسأَل فؤادك هل سقاها أم سلا
فاسكب على فنن البلاغة عَبرَتي
يربو قصيدُ الحب فِيَّ مُدلّلا
للنفسِ كِبرٌ بالصدودِ قتَلتَهُ
أنا ما ظننتُكَ في الهوى أن تَبخلا
نَظموا القصائدَ في هَوايَ.. وبَسمةٌ
مِن فيكَ قد كانت-وتبقى- الأجمَلا
قلبي يتيمٌ في هواك مُشرّدٌ
بادر إلى (إنعاشه) مستعجَلا
حنان لحجوجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق