غزال
يا غزالاً لاتحِد عن دربِنا
حظُنا مِنكَ الأماني والنَّظر ْ
وارتشاف ُالحُسن ِ بالعين التي
تلمِسُ الخدَّ بأطياف ِ البصَر ْ
هل بدَتْ منا لِطرفِك ريبةٌ ؟
توجِبُ الإحجام َ عنّا والحذَر ْ
رُكَّبَتْ فِينا قُلوبٌ حُلوةٌ
مِن أريجِ الورد ِ ليسَتْ مِن حَجر ْ
يزدهيها الحُسنُ في ألوانِه ِ
في خُدود ٍ وثُغور ٍ و خَفَر ْ
طَلّتِ الأشواقُ منْ فوق ِ الكُوى
وأتَتْ تَحبُو فُرادَى وزُمَر
عندما جئتَ وضيئاً ساحراً
تنثر النورَ ابتساماً عن دُرر
وترامَى الطِيبُ فوحاً عابقاً
نَمَّ عَن مَرِّ الغَزال ِ المُنتظَر
فخَرجْنا نبعَثُ الرُّصَادَ في
شَمِّهِم ْ للعِطْر ِ هل جاءَ القَمَر ْ ؟
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق