.....خطرت على بالي....
خَطَرتْ على بالي سُويعات الهوى
فذرفتُ دمعاً في الأصيل بَكاكِ
والناسُ تسألُ والعواذلُ ما جَرى
لكنَّني دوماً كَتمتُ هواكِ
أزرتْ بجوفِ الليل قارعةُ الجَوى
لما أتاني في النّّسيم شَذاكِ
إنَّ الأحبةَ عاشقٌ ومتيمٌ
أما أنا أُمضي الحياة بلاكِ
جودي بوصلٍ يا مليكةَ خافقي
يا قرةً للعين أنت ملاكي
ما كنتُ يوماً مُغرماً أو عاشقاً
وعزفتُ عن كلّ الظِّبا إلّاكِ
هَيَّا أعيدي العمْرَ عمراً باسماً
ماذا جنيتُ وما الذي أغواكِ
يا ظبيةً في
البانِ قد آن اللقا
يا مُنْيتي سبحان من سواكِ
فلتعلمي إنْ طالَ هجرُكِ والجفا
سيكونُ قبلَ النائبات هلاكي
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق