كل القوافي في يديكَ أسيرةْ
وإليك تسعى عذبةً ونميرةْ
كل القوافي تصطفيكَ بودّها
شغفاً وأحلاماً ونور بصيرةْ
تتبسمُ الكلماتُ حين تصوغها
شعراً وتبدو المعجزاتُ حسيرةْ
و تمدّ للدنيا خيالاً واسعاً
بالرغمِ من أنّ الحياةَ قصيرةْ
للنجمِ أحسنتَ الضيافةَ والقرى
والبدر كنتَ صديقهُ وسميره
وإليكَ ترتحلُ الدروبُ فمن ترى
سيمدّ بعدكَ للحروفِ عبيرهْ ؟
ياوالدَ الشعراءِ ماعاد الهوى
عذباً ولا عرف الجمالُ مصيره
وتعلّق الحزنُ القوافي .. والجوى
نعيٌ وآفاقُ الحروفِ ضريرةْ
كلفتْ بك النغماتُ عمراً واسعاً
وحظَتْ بك الآمال وهي قريرةْ
واليوم نشفعُ للوداعِ بدمعنا
هلا ابتسمتَ لمرّةٍ وأخيرةْ ؟!
رحم الله الدكتور الشاعر عبد المولى البغدادي وغفر له ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق