قم يا صديقي
أقد
اضناك مدمعه
وقام بين الحشا
والعين مضجعه
قم واخلع الهم
عن عينيك
مبتهجا
فما يدوم انين
انت ترفعه
واسمع للحن الرضا
من
ناي راضية
كانت ترتل وهي الآن
تصدعه
لا تسمع البؤس
لو اشجاك
من وتر
هذا الكئيب
شفير القبر مقطعه
يا من بكى فرقا خلا
تَوَدّعه
لو عشت ألفا فإن العين
تتبعه
إن العيون وإن جادت
بأدمعها
عز اللقاء
وقد جفت
منابعه
ما زلت أذكر يوما إذ توعدني
ألا اراه كأني الآن أسمعه
.....
محمد فؤاد الخالدي
تناصّ جميل مع ابن زريق البغدادي: لا تعذليه؛ فإنّ العذلَ يُولِعُهُ .... قد قلْتِ حقّاً، ولكم ليس يَسْمعُهُ
ردحذف