-------------------( والله لو )----------------
واللهِ لو عادَ ( الفرزدقُ ) شاعراً
لهجوتُهُ في الشّعرِ من أبياتي
وتركتُهُ ضمنَ الفلاةِ مجندلاً
لكنّ صبري قد يفوقُ أناتي
عد يافرزدقُ نلتقي في ساحةٍ
لاسيفَ عندي ، إنّما عضلاتي
هلّا استطعتَ لأن تقابلَ مثلنا ؟
ورأيتَ يوماً لذّةً ، بحياةِ
هذا كلامي والتّحدي قد أتى
لكنّكم في عالمِ ، الأمواتِ
لو كنتَ حيّا ماانتظرتُ لبرهةٍ !!
ولجئتُ فوراً لو يكونُ مماتي
فلقد غفرتُ اليومَ إنّك ميّتٌ
إنّ الكريمَ ليغفرُ الزلّاتِ
يا ( عكرمَ الفيّاض )ِ نفحكَ طيّبٌٍ
أنت الكريمُ وجابِرُ العثراتِ
من كان مثلي قد يذودُ عنِ الحمى
وحميتُ أهلي من مكيدِ ، طُغاةِ
فحمايةُ الأوطانِ مني واجبٌ
والفخرُ يبقى دائماً بسِماتي
تبّاً لمن خانَ البلادَ مداهناً !!
سُحقاً لهُ في معظمِ الأوقاتِ
ولهُ جهنّمُ فالجنانُ بعيدةٌ
طلبَ الجّحيمَ وعافَ ذي الجنّاتِ
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة -------- جريجس 3/11/2020
ٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق