مرّاً ؟!
وجدتَ قرَى الحقيقةِ مُرّا
ووقفتَ عند قبولها مُضطرا
لم تستطع أن تستديرَ مغادرا
في حيرةٍ أطرقتَ تذرف جمرا
هل كنتَ أعمى ؟ أم لعلكَ خائفٌ
من أنْ هذا القلبَ أثقلُ سرّا؟
هل كنتَ للحزنِ المولّهِ جاحداً
أم كنتَ للأوجاع ِ أصدق صبرا؟
ضاقتْ بكَ الكلماتُ مامن حجةٍ
لتظل بعدُ على العذابِ مُصرّا !
سقط القناعُ ولم تعدْ لكَ حاجةٌ
في راحلٍ فظٌ تأبط شرا
قتلَ الحياةَ بعمقِ روحكَ .. لم يزل
يُقصيكَ عنهُ بقسوةٍ .. مُغترّا
فعلامَ تحيا في الجحيمِ معانداً
وتُحمّلُ الأيامَ ذنبكَ إصرا ؟
أطلقْ جناحكَ فالحياةُ جميلةٌ
ومسافةُ الأحلامِ أعظمُ طُرّا
و بهمس روحكَ فرحةٌ لا تنتهي
و الأمنياتُ على نهاركَ تترا
فلْترمِ خلفكَ نارَ أمْسِكَ وانتظرْ
نوراْ يعيدُ إليكَ عمركَ عمرا ..
#منى-الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق