** قصيدة يا عيد أقبل :
=============
يامنيتي أقبلْ بفيضِ سرورِ
يا أجملَ الأيّامِ فيك حبوري
ما أوجعَ الأشواق ترصدُ فرحةً...
أُهدي إليها مهجتي وشعوري
أسلمتُ روحي للخيالِ يطيرُ بي
نحوَ الأماكن والمُنى المنشورِ
وإلى البيوتِ وأهلها وضجيجهم
والياسمين معانقاً لبخوري
ولساحة الأطفالِ ترفلُ بالهنا
ولضحكةٍ أصفى من البلُّورِ
ترنو عيوني للوراء بحسرةٍ
ياليتَ نهزم عتمة الدَّيجورِ
إنِّي مللتُ الدَّمعَ يحرقُ مقلتي
والحزنُ يسكنُ أحرفي وسطوري
ياعيدُ هل تمضي بنا لسعادةٍ ؟
إنِّي لذلك قد نذرتُ نذوري
ورجوتُ ربي أن تطوف مهنئاً
وملبيِّاً بشوارعي والدُّورِ
سبعاً من الآلام تمحو طاعةً
للقلب يحلم بالرِّضى الموفورِ
مابين شامٍ والنُّفوسُ كئيبةٌ
امضِ بسعيٍ سعيِكَ المشكورِ
يامرحباً بالعيدِ فيه قصائدي
تشدو الحروف بشامنا المنصورِ
أقبلْ وغرِّد للحياة نعيمها
كم تشتهيك مدائني وحضوري
جفت بأرض الشام ماءُ حياتنا
اسقِ العطاشَ تكرماً وبحوري
إنِّي أتوقُ إلى عناقك بعدما
سفكَ الأعادي أمننا بشرورِ
حنَّ الفؤادُ إليكَ طالتْ لهفتي
للفرح يسقينا دنانَ خمورِ
ياعيدُ أقبل بالأماني مشرقاً
قلبي تشهَّى ضمَّةً للنُّورِ
----------------------------------
البحر الكامل
مريم كباش
=============
يامنيتي أقبلْ بفيضِ سرورِ
يا أجملَ الأيّامِ فيك حبوري
ما أوجعَ الأشواق ترصدُ فرحةً...
أُهدي إليها مهجتي وشعوري
أسلمتُ روحي للخيالِ يطيرُ بي
نحوَ الأماكن والمُنى المنشورِ
وإلى البيوتِ وأهلها وضجيجهم
والياسمين معانقاً لبخوري
ولساحة الأطفالِ ترفلُ بالهنا
ولضحكةٍ أصفى من البلُّورِ
ترنو عيوني للوراء بحسرةٍ
ياليتَ نهزم عتمة الدَّيجورِ
إنِّي مللتُ الدَّمعَ يحرقُ مقلتي
والحزنُ يسكنُ أحرفي وسطوري
ياعيدُ هل تمضي بنا لسعادةٍ ؟
إنِّي لذلك قد نذرتُ نذوري
ورجوتُ ربي أن تطوف مهنئاً
وملبيِّاً بشوارعي والدُّورِ
سبعاً من الآلام تمحو طاعةً
للقلب يحلم بالرِّضى الموفورِ
مابين شامٍ والنُّفوسُ كئيبةٌ
امضِ بسعيٍ سعيِكَ المشكورِ
يامرحباً بالعيدِ فيه قصائدي
تشدو الحروف بشامنا المنصورِ
أقبلْ وغرِّد للحياة نعيمها
كم تشتهيك مدائني وحضوري
جفت بأرض الشام ماءُ حياتنا
اسقِ العطاشَ تكرماً وبحوري
إنِّي أتوقُ إلى عناقك بعدما
سفكَ الأعادي أمننا بشرورِ
حنَّ الفؤادُ إليكَ طالتْ لهفتي
للفرح يسقينا دنانَ خمورِ
ياعيدُ أقبل بالأماني مشرقاً
قلبي تشهَّى ضمَّةً للنُّورِ
----------------------------------
البحر الكامل
مريم كباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق